قضايا الارهاب

“حزب الله” يحتجز صحافيان بريطاني وألمانية

أفاد صحافيون لبنانيون ومنظمات حقوقية بأن عناصر تابعة لـ”حزب الله” احتجزت الصحافي البريطاني مات كيناستون، والصحافية الالمانية ستيلا مانر، على طريق المطار أثناء تغطيته أزمة الوقود في “محطة  “محطة الأيتام”.

وأفادت سكرتيرة التحرير في موقع “ناو ليبانون”، آنا ماريا لوقا، بأن الصحافي البريطاني الذي يعمل ضمن فريق الموقع، احتجز على طريق المطار من قبل رجال عرّفوا عن أنفسهم بأنهم من “حزب الله”، وطلبوا هاتفه وجواز سفره، ولم يكتفوا بالتعرف الى بطاقته الصحافية. وقالت أن كيناستون توجه الى “محطة الأيتام” في طريق المطار، وهي المحطة الوحيدة التي فتحت ابوابها اليوم، لتغطية الأزمة، برفقة الصحافية الألمانية ستيلا مانر، التي أوقفت معه أيضاً. وقالت انهما توجها الى المحطة بعد مناشدة محطة الايتام القوى الامنية تنظيم عملية تعبئة المحروقات.

وانتشر تسجيل صوتي يقول فيه المتحدث إنه قادر على الاستحواذ على الهاتف ولو من دون “موافقته”. وقالت لوقا إن التسجيل أرسله الصحافي البريطاني أثناء محاولة توقيفه، مضيفة أن الصحافية الألمانية ارسلت “لوكايشين” في الساعة الرابعة بعد ظهر اليوم الى أحد أصدقائها، تظهر أنها كانت على طريق المطار قبل أن يُفقد الاتصال بها.

وأفاد مركز الدفاع عن الحريات الثقافية والاعلامية “سكايز” بتوقيف الصحافي البريطاني مات كيناستون من قبل شبان عرّفوا عن نفسهم كعناصر من حزب الله خلال تغطيته أزمة المحروقات في إحدى المحطات على طريق المطار. أخذوا هاتفه وجواز سفره وبطاقته الصحافية.

وكانت إدارة محطات “الأيتام” قد أكدت في بيان هو الذي دفع فريق “ناو ليبانون” إلى التوجه إليها للتغطية، أن “محطة الأيتام على طريق المطار، ومنذ بداية الأزمة، تعمل جاهدة لتأمين المحروقات لأهلنا وناسنا، وتسعى إدارة محطات الأيتام جاهدة لتأمين كميات ولو بالنزر اليسير لكي تستمر بالعمل ما أمكنها”. وأشارت إلى أنه “اليوم، وبعد خروج الوضع عن السيطرة، كون محطة طريق المطار من المحطات القلائل في لبنان المستمرة بالخدمة، فإننا نناشد القوى الأمنية والجيش اللبناني وأمن الدولة وقوى الأمن الداخلي والأمن العام، التدخل وضبط الأمر وتنظيم عملية التعبئة للسيارات والدراجات النارية ومعالجة تسكير الطريق، لأن الوضع أصبح خطيراً جداً ولا يمكن تحمل تبعاته”. ودعت “في الوقت عينه، الجهات المعنية، للكشف على المخزون المتوافر في الخزانات، لأننا سنضطر إلى إقفال المحطة وتوقيف عملية التعبئة تلافياً للفوضى العارمة وحصول ما لا تحمد عقباه”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى