بحسب رواية رئيس الحكومة في لبنان حسان دياب فإن سبب الإنفجار الكبير في مرفأ بيروت هو مواد شديد الخطورة تم تخرينها هناك قبل سنوات ، وأن التقصير في ذلك هو الذي أدى إلى حصول هذه الكارثة المهولة غير المسبوقة في تاريخ الشرق الأوسط ، لكن دياب أخفى الكثير عن الناس بأمر من ميلشيا حزب الله.
في مقال منشور في راديو صوت بيروت إنترناشيونال يروي تفاصيل لم تذكر من قبل ، كون شهادة القبطان الروسي لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية كشفت المستور ووضحت الصورة بشكل جلي لمن يريد الحقيقة ، وعلى اللبنانيين أن يعرفوا ماذا جرى وماذا حصل قبل أعوام ، وبالتالي خسروا عاصمتهم وأرزاقهم جراء اللعب بحياتهم من قبل المخابرات الإيرانية
أولاً : الباخرة التي يقال أنها روسية وتم مصادرة حمولتها في مرفأ بيروت قبل سنوات ليست باخرة روسية ، بل هي باخرة يمتلكها ” شاهبور عزي ” وهو رجل أعمال إيراني روسي مقيم في جورجيا ، ومعروف بدعمه للحرس الثوري الإيراني الإرهابي ، وقد عُرف عن شركاته المشبوهة تمويلها لأنشطة غسيل الأموال وتجارة المخدرات
ثانياً : الباخرة غادرت ميناء باتوم batumi الجورجي المطل على البحر الأسود عام ٢٠١٣ ، محملة بأسلحة إيرانية ومواد متفجرة من ضمنها مادة نترات الأمونيوم ، ضمن حاويات تم نقلها من تبريز الإيرانية إلى أذربيجان ثم إلى جورجيا ، وبالتالي تزوير ” مينفيست للباخرة ” يقول أن وجهتها الأخيرة دولة موزمبيق الأفريقية
ثالثاً : عبرت الباخرة مضيق البوسفور التركي ، ووصلت إلى سواحل لبنان وتحديداً مرفأ بيروت ، ليعمل عناصر حزب الله هناك بأمر من قاسم سليماني وقتها على إدخال الباخرة الرصيف الخاص بالميناء الحيوي ، وخلق سيناريو يتحدث عن مخالفة الباخرة وحمولتها للشروط وبالتالي مصادرة الشحنة وعدم السماح لها بالذهاب إلى موزمبيق
رابعاً : قضية وضع وجهة أخيرة للباخرة موزمبيق أمرٌ من السهل فعله من قبل إيران ، كون موزمبيق دولة فاشلة مثل لبنان ومن السهل كتابة مثل هذه الأوراق ووضعها على الباخرة بقليل من المال ، إذ أن إيران بالتعاون مع حزب الله كانت قد رسمت خط سير الباخرة لتصل وجهتها الحقيقية بيروت ، سيما وأن المرفأ يقع تحت سيطرة حزب الله بالكامل
خامساً : تم تفريغ الحمولة ، ووضعها في العنبر ١٢ ، وتمت عملية توزيع حمولة أخرى على ظهر الباخرة وجهتها سوريا عبر الحدود البرية غير الشرعية التي يهيمن عليها حزب الله ، وهنا تأخذ الرواية بعدها المنطقي حين نعلم بأن إيران كانت تخطط تصدير تلك المواد المتفجرة في وقت ما إلى قبرص وأمريكا اللاتينية ودول أوربية لتنفيذ أجندة إرهابية أخرى ، وإستخدامها في تصنيع أسلحة وقنابل أخرى