لبنان

الهجوم على القوات دليلٌ على صحَّة طروحاتها

الهجوم الذي تتعرّض له القوّات اللبنانية من قِبل منظومة حزب الله، سواءً كان ذلك من خلال الأفعال أو الأقوال، لا يؤدّي إلّا إلى تعزيز قوّتها و مناعتها، فضلاً عن زيادة شعبيّتها و ترسيخ مكانتها ضمن النسيج الوطني. يعيدنا هذا الهجوم بالذاكرة إلى عهد الوصاية السوري و الذي خرجت منه القوّات أصلب، إذ تستمدّ صلابتها من التزامها الراسخ بمبدأ الوحدة الوطنية، الذي يهدف إلى جمع شمل كافّة فئات المجتمع اللبناني تحت راية واحدة.

المعارضة المستمرّة و الهجمات المتكرّرة من قِبل محور الممانعة و أزلامه لكلّ مقترح تقدّمه القوّات اللبنانية، تبرز بوضوح الدور المحوري الذي تلعبه في الدفاع عن السيادة الوطنية و رفضها الخضوع. هذا النهج يعكس التزام بالقيم الوطنية اللبنانية و يؤكّد على استقلاليّتها و حرصها على تعزيز الاستقرار و السلام في لبنان ممّا يزعج خصومها و يضعهم أمام عجز عن مواجهتها إلّا بإدّعاءات كاذبة غير مبنيّة على وقائع.

علاوة على ذلك، يشكّل هذا الهجوم دافعاً للقوّات اللبنانية لمواصلة جهودها في العمل السياسي و الاجتماعي، ممّا يُسهم في تقوية أسُس الديمقراطية و حماية حقوق جميع المواطنين. إنّ الدعم الشعبي الذي تتلقّاه يعزّز من قدرتها على التصدّي للتحدّيات الداخليّة و الخارجيّة، ممّا يجعلها عنصراً أساسيّاً في الحفاظ على النظام اللبناني و تحقيق الرفاهية لكافّة أبناء الوطن.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى