تحت المجهر

حزب الله لا يختصر طائفة

في مجلسٍ خاص أوضح سياسي شيعي معارض، أن حزب الله يلجأ إلى زجّ الشيعة كطائفة في مشاكله، كلما واجه ضغوطًا أو تأزمت أوضاعه الداخلية. وأشار السياسي إلى أن الحزب يعمد إلى توجيه تعليماته إلى أحد الشيوخ المقربين منه ليقوم بالرد على الأحداث الداخلية، محاولاً بذلك جر النقاش إلى المستوى الطائفي. الهدف من ذلك، كما يقول السياسي، هو إظهار الأزمات الحقيقية التي تواجه البلاد على أنها صراع طائفي بين الشيعة وبقية مكونات المجتمع اللبناني.

ومع ذلك، يؤكد أن الحقيقة المُغيبة التي يحاول حزب الله إخفاءها هي أن جوهر الخلاف يكمن مع المشروع الإيراني في لبنان واستغلاله للبلاد كساحة نفوذ، وليس مع الشيعة كطائفة بحد ذاتها. مع العلم أن النفوذ الإيراني قد ألحق الضرر بالشيعة وألصق بهم صفة المُخربين أكثر من أي فئة أخرى في البلاد، مما أثر سلبًا على علاقاتهم مع باقي مكونات المجتمع اللبناني.

يجب اليوم تفعيل حركة المعارضة الشيعية للتأكيد على أن الطائفة الشيعية مرتبطة بلبنان بأغلبيتها و أن حزب الله لا يمثل جميع الشيعة في البلاد. ويشير إلى أن هذه الطائفة هي الأكثر تحملًا للعبء اليوم بسبب سطوة السلاح وإرهاب حزب الله. يختتم السياسي الشيعي المعارض حديثه، بالإشارة الى حزب الله، متسائلاً؛ اللي ما في خير على أهلو، كيف ممكن يكون في خير عالبلد؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى