تحت المجهر

إلى مفتي و إمام الغول في دمشق أحمد حسون (بقلم عمر سعيد)

حين نرى الهزيمة تحل بالإسلام فكراً وسلوكاً نعلم أن سبب ذلك هي العمائم التي تكدس أقمشتها البالية فوق رؤوس أمثالك ..
ولو كنت أقل من أفاق لما كنت مفتي ديار الغيلان ، ولما كنت رضيع أبالسة البعث الملعون بأمثالك ..
ولو كنت على ذرات من الإسلام لما سمحت لك أخلاقك بإهانة شعب ووطن بأكمله بما فاض عقلك من قذارة..
لكنك لست إلا على نفاق وكذب وجهالة ..
فالذي يعرف الله حقيقة يعي معنى الآية:
” فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ” (159) آل عمران
ولو كنت على قليل من الإسلام لأدركت جوهر قوله تعالى:
” ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ” (125) النحل
لكنك مجرد كاتب تقارير بقلم أحمر ، يستأذن رقيباً في المخابرات ، ليدخل على ضابط يتوسط له بالدخول على غوله القميء ..
فقل وافعل ما لا تستحي به ، فأنت وأمثالك لستم أكثر من تفاهة على باب غول قبيح .
وأي فخر لكم في انتصاركم على لبنان ، والصهيونية قد أذلتكم طوال ٧٠ عاما ، دون أن يصل المكان والزمان المحددان ..
واللعنة عليك وعلى آلك وصحبك وغولك أجمعين .
عمر سعيد

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى