تحت المجهر

اجتماع باسيل وفرنجية تحت عباءة نصرالله يغضب الشارع المسيحي

افادت مصادر مطلعة أن الاجتماع الذي حصل بين باسيل وفرنجية تحت عباءة نصرالله كانت اصداءه سلبية جداً في الشارع المسيحي واثار حالة من الغضب لديهم من تصرف شخصيتين مارونيتين بهذه الذمية والالتزام باوامر رئيس حزب إرهابي مسلح بهدف الوصول الى كرسي الرئاسة.

وتابعت هذه المصادر ان هذه الخطوة كانت بمثابة الضربة القاضية للاثنين معاً واعدمت حظوظهما بالوصول مستقبلاً الى رئاسة الجمهورية كونه لا يمكن لاحد ان يقبل ترشيح او انتخاب رئيس يتصرف بهذه التبعية المعلنة والوقحة والتي تشكل اذلالاً للموارنة حاضراً ومستقبلاً. فكيف يمكن لأي لبناني حر ان ينتخب شخصاً مسؤولاً قراره ليس بيده. كيف يمكن ان يكون رئيساً الجمهورية تابعاً وعميلاً لميليشيا مصنفة ارهابية من قبل المجتمع الدولي وتأتمر من دولة يحكمها نظام ارهابي ويضع نصب عينيه اقامة حكم ولاية الفقيه في العواصم التي يسيطر عليها وتكون امتداداً للجمهورية الاسلامية في ايران؟

وأكدت هذه المصادر ان هذه الخطوة ستكون نتائجها سلبية جداً ايضاً على فرنجية وباسيل في الانتخابات النيابية وتعطي الناخب اللبناني المتردد والمسيحي خصوصاً الحافز بالتوجه لاختيار الخط السيادي المتمثل بالقوات اللبنانية وجميع السياديين الذين يشكلون خط المواجهة بوجه حزب الله

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى