تحت المجهر

سنّة البترون لباسيل: لن تنال أصواتنا

لم يترك صهر العهد جبران باسيل وسيلة إلا ويبحث خلالها للإستفادة من أصوات الطائفة السنية الكريمة في البترون والتي يفوق عدد أصواتها الـ4000 آلاف صوت.
فبعد فشل محاولات حزب الله بإتمام المصالحة بين رئيس تيار المردة سليمان فرنجية وباسيل، يشعر رئيس التيار الوطني الحر أن معركة فوزه بالمقعد النيابي في البترون صعبة للغاية، فهو بحاجة إلى حليف قوي يستند عليه للوصول إلى شاطئ البرلمان بأمان، إلا ان سلوك باسيل والعهد لم يترك صديقاً ولا حليفاً، فبات بتخبط يميناً ويساراً للحصول على أصوات السنّة واستمالتهم بشعارات مزيفة أصبحت واضحة للجميع.

ويدرك باسيل وفقاً لمصادر بترونية، أن منافسه مرشح القوات غياث يزبك خصم قوي، ويتمتع بشعبية واسعة لدى الناخب السنّي في البترون، وهو يتابع منذ فترة ويشارك الهموم مع أهل المنطقة.
وتضيف المصادر إلى موقع “صوت بيروت انترناشيونال”، أن “الناخب السنّي بعيد كل البعد عن التصويت لفريق العهد وخصوصاً جبران باسيل الذي لم يلتفت يوماً إليهم، وبالتالي لن ينال باسيل صوتاً سنياً واحداً هذه المرة”.

وتقول المصادر إن “مع عزوف رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري عن ترشحه إلى الانتخابات وغياب أي مرشح لتيار المستقبل، بات السنّة في البترون أقرب إلى رجل الاعمال بهاء الحريري وتوجهاته السيادية وفقاً لتعبير المصادر البترونية التي ترى في بهاء زعيماً سنيّا يمكن الاعتماد عليه مع بقية القوى السيادية كالقوات اللبنانية وشخصيات مستقلة لها ثقلها في المنطقة”.
وتلفت المصادر، إلى أن سنّة البترون ينتظرون من يوجّههم في الانتخابات، لكنهم حاضرون لعقلية التغيير، ويريدون فعلاً السير نحو التغيير والتصويت لشخصيات سيادية مناهضة للعهد وحزب الله، وبالتالي على المرشحين السياديين التحرك نحوهم والوقوف عند مطالبهم والتواصل معهم.

وتؤكد المصادر أن السنّة في البترون جاهزون ومنفتحون لأي مرشح لا يدور في فلك العهد لا من قريب ولا من بعيد، ويعدون بأن أصواتهم هي بيضة القبان وستحدث التغيير المنشود نحو بناء دولة فعلية والتخلص من هذه الطبقة الحاكمة التي أهلكت الوطن والشعب، وأوصلتهم إلى انهيار اقتصادي ومعيشي وأفقرتهم وسلبت أموالهم وأفلست خزينة الدولة.

راديو صوت بيروت انترناشيونال

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى