تحت المجهر

فشل جديد لجبران باسيل بعد الترويج حول دور له في خفض سعر صرف الدولار.

حاول الوزير السابق الإستثمار في معاناة الناس من خلال الترويج حول دور له في خفض سعر صرف الدولار.

هذا الإستثمار السياسي بدأ بعد عطلة نهاية الأسبوع الذي شهد انخفاضاً ملحوظاً لسعر صرف الدولار بلغ حوالي اربعة آلاف ليرة بعدما تخطى عتبة العشرة آلاف ليتراجع إلى مستوى الستة آلاف ليرة

حيال هذا الإنخفاض، روّجت بعد المصادر المقرّبة من التيار الوطني الحر على بعض مواقع الأخبار الإلكترونية خبراً مفاده أن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل مارس الضغط على حاكم مصرف لبنان للقيام بخطوات من شأنها السيطرة على سعر صرف الدولار، وقد نشرت شاشة الأو تي في تقريراً مفصلاً حول الموضوع أوحى بأن الدولار سيواصل انخفاضه ليلامس الأربعة آلاف ليرة مقابل الدولار الواحد.

مصادر مصرفية سخرت من تقرير الأو تي في واعتبرته يدخل في إطار المعارك الوهمية لغاية في نفس التيار لادعاء قدرته على السيطرة على سعر صرف الدولار الذي يؤرق اللبنانيين ويتربّع على قائمة همومهم التي لا تعدّ ولا تحصى.

وتابعت المصادر بأن الدولار عاد إلى الإرتفاع غداة تقرير الأو تي في، فكيف يبرر التيار هذا الأمر، كما اعتبرت أن التلويح بهبوط الدولار إلى مستوى أربعة آلاف ليرة قد أجبر بعض من يحملون الدولار إلى بيعه على سعر ستة آلاف ليرة، وبالنالي تكبّد خسائر إضافية بعدما عاود الدولار تجاوز عتبة التسعة آلاف ليرة صعوداً.

وختمت المصادر المصرفية بالدعوة إلى الإقلاع عن أسلوب الإستثمار السياسي في الضيقة المعيشية للمواطنين معتبرة أنه أسوأ من السوق السوداء وجشع بعض التجار، متسائلة عن الصفة الرسمية التي يحملها الوزير السابق جبران باسيل كي تسمح له بالضغط على حاكم مصرف لبنان.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى