تحت المجهر

ريفي : لن تُرهبنا حفنةٌ من الذين يدفعون فواتير للدويلة كي ينالوا بعض النفوذ والسلطة

‏ غرد اللواء اشرف ريفي :

لم تكد الجريمة الإرهابية تضرب طرابلس حتى انطلقت أوركسترا مبرمجة تتهمنا بالإرهاب، وبدا أن الجريمة إستُكملَت بجريمةٍ أخرى إستُعمِلَ فيها التزوير المفضوح لتضليل الرأي العام قام بها نوابٌ ينتمون الى “التيار الوطني الحر” وحلفائه .

‏ إن ما حصل يستدعي الكثير من الأسئلة : فهل تحت غطاء عهد الرئيس عون تتم شيطنة فئةٌ أساسية من مكوِّنات لبنان على صفحات نوابٍ في كتلته ؟

‏ لم تكد الجريمة تحصل بطرابلس حتى إتُهمنا تلميحاً وتصريحاً وتزويراً بها وكأن أحداً لم يتعلم من دروس الماضي وزرع الفتن.أتوجه للرئيس عون بالقول: أين هو دور الرئيس الحكَم حين تُستهدف فئة من اللبنانيين؟أين هو دور الرئيس الحكَم حين يقوم فريق محسوب عليكم بتخوين وترهيب فئة من اللبنانيين

‏ لهؤلاء نقول : نحن المؤمنون بالدولة الذين واجهنا كل مؤمرات الإغتيال والإرهاب من البارد (وهنا لم ننسى خروج شاكر العبسي من سجنه) الى مؤامرة سماحة-المملوك الى عين علق، لا نخشى أحداً إلا الله سبحانه وتعالى ولا ننتمي إلا للبنان.

‏ لن تُرهبنا حفنةٌ من الذين يدفعون فواتير للدويلة كي ينالوا بعض النفوذ والسلطة المغمَّسة بالإرتهان للسلاح الإيراني. سنبقى مع الشرفاء ندافع عن الدستور الذي تنتهكونه ولو بالممارسة . وسنواجه هذه المدرسة التي تنتهج التضليل والشعبوية. كادَ المريبُ أن يقول خذوني …

‏ أما أنت يا وليد جنبلاط ، فلكَ في صدرِ كلِّ بيت عبارةٌ مكتوبة بأحرفِ الوفاء، فلبنان ينتصر بمن يدركون معنى رسالته، وليس بالإنتهازيةِ الذليلة، فالحياة إنتصارٌ للأقوياء في نفوسهم لا للضعفاء.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى