تحت المجهر

مبادرة تكتل الإعتدال قائمة ومتقدمة

اعتبر مصدر مقرّب من تكتل “الإعتدال الوطني” ومتابع للإتصالات واللقاءات التي يجريها بأن المبادرة قائمة ومستمرة وفقاً لما هو مقرّر ومتوقع مبدياً ارتياحه للمواقف الصادرة سواء تأييداً أو تحفظاً مع تسجيل عدم صدور أي موقف معارض لها، ومن هذا المنطلق يمكن الجزم بأن نتائج المرحلة الأولى المتعلقة بالإجتماعات مع سائر القوى السياسية وغير السياسية المعنية بالإستحقاق الرئاسي ستكون موضع تقييم ومعالجة بعض الثغرات تحضيراً للمرحلة الثانية.

ولم يشأ المصدر التعليق على التحفظات التي أعلن عنها البعض معتبراً بأن عدم الثقة قائم ولو لم يكن كذلك لما احتجنا لإطلاق المبادرة لإخراج الإستحقاق من عنق الزجاجة آملاً التوصل إلى قواسم مشتركة تساعد الجميع على التراجع خطوة إلى الوراء تحضيراً لقفزة كبيرة نحو إنجاز الإنتخاب مع التزام الحدّ الأدنى من الخطوات الدستورية، وأكّد بأن المبادرة لا تتضمن تراجع أي طرف عن مرشحه، وإذا نجح التشاور في التوافق على شخصية معينة كان به وفي حال عدم التوافق نذهب إلى جلسات مفتوحة لا تنتهي إلا بانتخاب رئيس، وفي مطلق الأحوال يمكن لأي طرف سحب تأييده في حال إخلال الطرف الآخر بالتعهدات والضمانات، وبكافة الأحوال لا يعتبر تكتل “الإعتدال الوطني” بأنّه قادر على إقناع الجميع وبأن للبعض اعتبارات خاصة حيال التشاور ولكن لا شك أنها ستسقط عند التوصل إلى جلسات الإنتخاب ومشاركة الجميع في الإدلاء بصوتهم وتحمّل مسؤولياتهم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى