تحت المجهر

أين مجموعات الثورة من اتهامها بالإنهيار؟

لا ينفك رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل عن اتهام ثورة “١٧ تشرين” بأنها سبب الإنهيار الذي شهدته البلاد في عهد الرئيس ميشال عون وتياره متناسياً بأن الإنهيار بدأ قبل الثورة وتراجع سعر صرف الليرة اللبنانية بدأ قبل الثورة حين كان باسيل نفسه ممسكاً بمقدرات الدولة يرسم ويفصّل كما يشاء من دون رادع ويقدّم الخطط الجيدة والتنفيذ السيء الذي لا يراعي أبسط قواعد الشفافية وعلى رأسها خطط الكهرباء التي لم تنجح في عبور امتحان دائرة المناقصات التي أصرّ على دورها كل من وزراء القوات والإشتراكي وحليفه “ح ز ب الله” وحليف حليفه كي تترافق الخطة الجيدة مع التنفيذ الجيد.

ناشط بارز في الثورة أكد بأن باسيل يكذب بحسب تعبيره، وتساءل عن أسباب غياب أي تعليق على كلام باسيل من المجموعات التي تدّعي تمثيلها للثورة لوضع الأمور في نصابها الحقيقي وإطارها الطبيعي، ودعا تلك المجموعات إلى تناسي خلافاتهم لبضعة دقائق يستغلّونها للردّ على باسيل صاحب الحضور الأول في هتافات الثورة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى