تحت المجهر

مَن حارب الحريري؟ الرجل الثاني يبقّ البحصة

كثيراً ما استعر النقاش السياسي في لبنان حول الأسباب التي أدّت إلى تراجع حضور تيار المستقبل والجهّات التي طعنت الرئيس سعد الحريري وحاربت حركته السياسية، بعضها اتّهم الحلفاء والبعض الآخر وضع الملامة على الخصوم، بينما اكد آخرون أنّ جهّات عربية لعبت الدور الأبرز.

الرئيس الحريري عدّد الخطوط العريضة التي قوّضت فرص النّهوض خلال إعلانه تعليق عمله السياسي، لكن موجة تراشق الاسباب لم تخرج عن لعبة الاستغلال السياسي بين أطراف النزاع المحلي، حتّى جاءت مقابلة نائب رئيس تيار المستقبل مصطفى علوش الذي عُيّن نائبا لرئيس التيار منذ العام ٢٠٢٠ لتحسم الجدل وتُحدّد بشكل مباشر الأحداث والشخصيات التي حاربت الحريري.

إعتبر علّوش، خلال مقابلة تلفزيونية عبر قناة “سكاي نيوز عربية” في الثالث من شباط الحالي، أنّ “اجتياح حزب الله لبيروت عام ٢٠٠٨ والانقلاب على الحريري عام ٢٠١١ الذي قاده باسيل بإسم حزب الله” نسفا كلّ التسويات الممكنة.

كما تحدّث علّوش عن احتلال حزب الله المقنّع للبلاد، وعن مرحلة إعلان استقالة الحريري من السعودية عام ٢٠١٧، والتي كانت الخطوة الصحيحة التي لم تُستكمل لإنهاء “التسوية الانتحارية” مع النائب جبران باسيل والرئيس ميشال عون، مُحمّلاً بذلك الثلاثي عون، باسيل و”الحزب” مسؤولية محاربة الحريري وضرب مساره الوطني ومساعيه المؤسساتية.

المصدر: المنبر اونلاين

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى