تحت المجهر

اقوى ردّ على جبران باسيل

أيّها السافِل والفاسِد واللِصّ والمُنافِق والدجّال والإقطاعي والوضيع والوَقِح والبذيء والسفيه والخسيس والحقير وصاحِب حُثالة الصفات الذي لا تليقُ به لغة الدبلوماسيّة !!
كيفَ تدعو البطرِيَرك لجَمعِكَ مع أخصامِك ، وأنتَ الخائنُ الكبير والناكث بتواقِيعِكَ ووعودِكَ معَ أناسٍ كلامُهُم مواثيقٌ بلا تواقيع ؟!!
كيفَ تَتَبَجَّحُ بالسيادةِ وأنت كبيرُ العملاءِ المزدوجين ، لا تمشي إلاّ بحمايتِهِم ولا تسعى إلاّ لإطلاقِ سراحِ المجرمينَ من بينِهِم ؟!
كيفَ تنفُضُ يدَكَ يا ” بيلاطُس اللِصّ ” مِن الفساد ، وأنتَ أكبرُ فاسِدٍ وسارِقٍ في تاريخِ الجمهوريّة ، والذي ابتَدَعَ فنونَ اللصوصيّة بقونَنَتِها ؟! يا لِصّ البواخِر ، يا لِصّ السدود ، يا لِصّ المعامِل ، يا لصّ الموَلّدات ، يا لِصّ الإنتخابات ، بل يا لِصّ السُلطةِ التي سرقتها من أصحابِ الحقوق بحمايةِ سلاحِ العمالة ؟!!
كيفَ تنفُضُ يدكَ أيّها الحقير من الفيول المغشوش وقِطاعِ النفطِ الذي أنتَ راعيهِ وحاميه ووزيرهِ والمُوّقِع على صفقاتهِ وسمسراته بعد الإستقتالِ للدخولِ شريكاً ناهِباً في ” كارتيل ” عبرَ شركةٍ واجهة لك ، مُهَدّداً بين الإنخراطِ فيهِ أو عرقلته ، ثمّ كيفَ تسمَح أيّها السافِل والوصيّ على وزارةِ الطاقةِ بالأمسِ واليوم أن يدفعَ اللبنانيّونَ من مالهم ثمن المازوتِ المهرَّب ( عا مناخيرَك ) وعلى عينَك يا فاجِر ؟! ؟!
كيفَ تقولُ بأنّكَ تعمَل في التُراب لا الترابة ، والشعبُ يعرِفُ أنّ هذا التراب ما هو إلاّ العقاراتِ التي تريدُ للدولةِ أن تستملكها بعشراتِ أضعافِ أسعارها ، لتسرِق وتسرق وتسرق أنت ومحاسيبك والأزلام ؟! ثمَّ تتحدّث عن تجارة الترابة ( وهنا لا أدافع عن المستفيدين منها ) وأنتَ المُدمِنُ على تجارةِ المخدّراتِ تتحالفُ مع مافياتها وتبيعُ المناصب النيابيّة والوزاريّة لرؤوسها بمئاتِ الملايينِ من المالِ الحرام ؟!
كيفَ تحاضِرُ في المُواطنة ، وأنتَ المتاجِرُ بالهويّةِ الوطنيّة تبيعها بالملايينِ لطالبي الجنسيّة من المطلوبينَ للعدالةِ الدوليّة من أمثال فوّاز فوّاز ومدير شركة سوناطراكِ الجزائري وغيرهما من كبار المجرمين واللصوص الذين نهبوا أوطانهم وهربوا منها لتأويهِم أنتَ وليسرِقوا ما تبِقّى في بيوتنا ؟!
كيفَ تتنصَّلُ أيّها الوضيعُ الفاقِدِ للكرامة والصُدقِيّة من التهليلِ بأحاديةِ اكتشافِ النفط ، ولا زالت يافطاتِ التمجيدِ ” لملكوتِك ” والشكر ” لقداستِك ” تشوّهُ الطرقاتِ زاعمةً أنّك حوّلتَ مياهِنا إلى بترول وهوائنا إلى غاز ؟!
كيفَ تتنصَّلُ من فضائحِ الكهرباءِ وبواخرها وصفقاتِ معاملها ووعود ال ٢٤ / ٢٤ ، المطبوعة في أذهانِ الناسِ الذين اكتشفوا لاحِقاً بأنّكَ مُنافقٌ دجّالٌ نشأتَ وتربّيتَ على الكذِبِ والخداعِ لتعودَ وتصابَ لاحقاً بعدوى المزيدِ منهُ مِن مَن صاهَرتَه وشاركتهُ تدميرَ هذا البلد وإفقارِ شعبه ؟!
كيفَ تتنصّلُ من مفاسِدِ الطبقةِ السياسيّة وأنتَ الإقطاعيُّ الأولّ فيها والفاسِدُ الأكبر واللِصّ الأحقَر الذي حقق فسادهُ في عهدٍ واحدٍ ما عجز عنه كبارُ اللصوصِ في عهودٍ وعقود ؟!
كيفَ تُعفي نفسَكَ الدنيئة من المسؤوليّةِ في انهيارِ الدولة ، وأنتَ الذي حوّلتها مزرعةً لتوظيفِ المحاسيبِ الذينَ بلغوا الآلافَ خلافاً للقوانين ، ولزرعِ بذورِكَ الفاسِدَة والنَتِنة في كلّ مؤسّسةٍ وزاريَةٍ ، ولم تسلم منها حتّى المؤسّسّسةِ العسكريّة التي أردتها مِطواعةً لأهدافِكِ الدنيئة ، وعناصِرها وضبّاطها خَدَماً في ” بلاطِ الوزير ” ؟!!
كيفَ تُنادي بالعدالةِ والقضاء والنزاهة أيّها ” المظلوم والضحيّة ” بحسبِ ادّعائك ، ولم يجِفَّ بعدُ حبرُ التشكيلاتِ القضائيّة التي أقفَلتَ الجارورَ عليها لكونها لم تُرَفِّع المُرتشينَ والظالمين والفاسدينَ من أتباعِكَ من قضاةِ الملّفاتِ المُفَبركة والعمولاتِ وتزويرِ الحقِ لصالحِ الباطِل ؟

كيفَ تتهِمُ الآخرينَ بحمايةِ المطلوبين للتحقيق ، وأنتَ المشهورُ بحمايةِ مئاتِ المحكومينَ بمعاصي المخدّراتِ والقتلِ والإرهابِ والعمالةِ واللصوصيّة في داخِلِ بيتِكَ وتيّارِكَ ، والأسماءُ معروفةٌ والتواريخ ؟!
كيف تتباكى على المُغتربين وأنت الذي جعلتَ منهم حجّةً لنَيلِ بطاقاتِ سفرك والسياحة من مالِ الدولة وسبيلاً للإستثمارِ الإنتخابي ، ثمّ تنكّرتَ لهم في أيّام الشدّة لترفض عودتهم إلى الوطن في زمن الكورونا ؟!
كيفَ تُحمِّلُ مسؤوليّة الإنهيارِ لطبقةِ الثمانيناتِ والتسعيناتِ السياسية ( دون تبرئتها ) ؟! أوَلَا تدري أنّ عمّك كان خلالها الطاغيةَ الأكبر والديكتاتور الأعظَم والمدَمِّر الأفظَع والمهجِّر الأشهَر والقاتِلِ الأحقَر ؟!
كيفَ تدعو للوحدة وأنتَ الطائفيُّ الأكبر والحاقِدُ الأزعَر الذي امتهَنَ لغةَ التحريضِ والتجارة بالدينِ ، والذي لا يَفقهُ شيئاً من أخلاقياتِهِ وعِفّتهِ ونزاهتهِ لأنّهُ وريثُ الشياطينِ وتجّارَ الدين ؟!
كيفَ تُحاسِب المحكوم وأنتَ الحاكِمُ المُطلقِ الذي لا شريكَ له ، إلاّ السلاح والقمع والترهيب والإلغاء والإستئثار والفوقيّة والعجرفة والتبجّح والإرتهان ؟!!
كيفَ تحاضِرُ بالعِفّة وأنتَ أحقرُ عاهِرةٍ عرفتها مواخيرُ الدعارةِ السياسية والطائفيّة ، تنطُقُ بالعُهر وتٌحاضِرُ بالزِنى وتُفتي بالمُنكَر وتُحابي المومسات وتُشرِّعّ ” العربدة ” يا إبن…
إخرَس ، إخرس ، واعلَم أنّ نفاقَكَ وسفالتك باتا أعجزَ من تبييضِ وجهِكَ الأسود بسوادِ أسفَلِ الصفاتِ التي عرفتها البشريّة ، والتي تقتضي ، وللعدالة ، أن يُداسَ حاملها تحتَ أقدامِ الشعبِ الموجوع من جروحِ طعناتِه له !!!
الإيام جايي”

بقلم الاستاذ جورج سعادة _ موقع كن مواطن

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى