تحت المجهر

مؤسسة فاخوري: باسيل إستخدم سلطته لإغراء المسيحيين من جيش لحد للعودة إلى لبنان وتسليمهم لحزب الله

إتهمت مؤسسة عامر فاخوري رئيس “التيار الوطني الحر” ووزير الخارجية السابق جبران باسيل بإستخدام سلطته ونفوذه لإغراء العديد من المسيحيين اللبنانيين للعودة إلى لبنان ، وخاصة أولئك الذين عملوا مع جيش لبنان الجنوبي السابق ، لأغراض شائنة”.

وقالت في بيان جاء فيه أن, ” كثير من هؤلاء المواطنين المسيحيين الأبرياء ، المحميين قانونًا بموجب قانون العفو السابق للحكومة اللبنانية ،وثقوا بوعد باسيل بالأمان, ومع ذلك ، فقد خان باسيل تلك الثقة ، وغالبًا ما سلّمهم على الفور إلى حزب الله ، وهو منظمة مصنّفة إرهابية دوليًا”.

ورأت أنه “في ظل غياب المعايير النموذجية لحقوق الإنسان ، سُجن ضحايا باسيل في ظروف يرثى لها ، وتعرضوا للتعذيب ، وأجبروا في كثير من الأحيان على التوقيع على وثائق مزوّرة.

وأضاف: “كان عامر فاخوري ، وهو مواطن أميركي، واحدًا من بين الكثيرين الذين استدرجهم السيد باسيل للعودة إلى لبنان, وبعد عدة أشهر من السجن الزائف، والحرمان من الرعاية الطبية الأساسية، والتعذيب المتكرر، توفي عامر بعد وقت قصير من تمكن الحكومة الأميركية من ممارسة ضغوط كافية على الحكومة اللبنانية من أجل إطلاق سراحه”.

ولفتت الى أن مؤسسة عامر فاخوري تشارك اليوم كثيرين آخرين في الاحتفال بهذا الخبر حول العقوبات، وتأمل أن يواجه السيد باسيل ورفاقه ومن هم أمثاله العدالة بسبب الفساد والأكاذيب التي يثيرونها والتي تتسبب في وفاة مواطنين أبرياء على أيدي حليفه حزب الله”، مؤكدة أن ” هذه خطوة أقرب لإنصاف عامر فاخوري”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى