تحت المجهر

أبو فاضل: أنا مع تسليح المسيحيين أسوة ببقية الطوائف فاتفاق الطائف لن يعطينا ضمانا ولا امانا

اكد المحامي والكاتب السياسي جوزيف ابو فاضل، ان والدته تقف “في الوسط” فيما يتعلق بالخلاف بينه وبين شقيقه سيمون، حيث شرح لبرنامج “سؤال محرج” مع الاعلامي طوني خليفة عبر “صوت بيروت انترناشونال” ان الخلاف بينه وبين سيمون سياسي وقد وقفت والدتي بداية ضدي، لذلك لم ازرها حينها لسنوات” وقال “عندما اراد التيار فتح مكتب في بلدتي عبي، رحبت، وعندما زار الرئيس البلدة سنة 2009، استقبلته، كان سيمون في الناحية الاخرى اي مع 14 اذار، وانا لا زلت في 8 اذار مع خط الشعب والمقاومة، والان التقي سيمون عند والدتي، وللاسف فضلت السياسة على شقيقي فانا مسيس منذ صغري”.

وفيما ان كان مع تسليم سلاح القوات اللبنانية من عدمه اجاب انا مع تسليح المسيحيين في لبنان، واكبر خطأ قام به الدكتور جعجع هو تسليمه السلاح، اذ بعدها بفترة قصيرة تم توقيفه لاحدى عشر سنة، “انا ضد تسليم السلاح، اريد سلاحا منظما للمسيحيين، فاتفاق الطائف لن يعطينا ضمانا ولا امانا، وكان على الحكيم ان يأخذ ضماناً اكثر ولا يسلم السلاح قبل 10 سنوات” وعن التهديد الجدي باجتياح المناطق المسيحية فيما لو لم يسلم السلاح قال “اكيد لان اميركا اعطت الضوء الاخضر لسوريا لاجتياح المناطق، وليس مشرفا بحق المسيحيين ان يسقط القصر الجمهوري ووزارة الدفاع والمدرسة الحربية” مشيرا الى انه ” كان بامكان جعجع تعقيد المفاوضات، وقد سلم سلاحه بعد ان كذب الاميركيون عليه، كما وعدوا غبطة البطريرك صفير وكذبوا، وغبطة البطريرك كرر عدة مرات انه ما هذا الذي تم الاتفاق عليه في الطائف، لا يمكن ان تسلم رقبتك وانت جالس بين اسرائيل العدوة وسوريا الشقيقة المولجة من اميركا الدخول الى لبنان” واضاف ” الدرزي والسني والشيعي مسلحين فلماذا يسلم القوات سلاحه”.

ولدى سؤاله عن إمكانية رؤية لبنان من دون مسيحيين، أجاب أبو فاضل بأن المسلمين أربع دفعات في لبنان منهم من يمكن التعايش معه، والرئيس ميشال عون لن يكون آخر رئيس مسيحي في لبنان ولكن المشكلة بأنه لا يوجد صلاحيات حالياً لرئيس الجمهورية
وعند تخييره إن منح فرصة إعادة والده “شاهين أبو فاضل” أو الوزير السابق “إيلي حبيقة” لـ 24 ساعة إلى الحياة، فاختار أن يعيد والده لأنه لم يعش معه، بينما لو عاد حبيقة، تابع أبو فاضل ضاحكاً بأنه سيكلفنا بمئة قصة.

ولدى سؤاله بما كلفه الوزير حبيقة به سابقاً، اجاب بأنه كان يعمل معه وكان حبيقة رئيسهم، وأكد بأنه لم يقتل أحداً، وقال لقد قاتلت في جبهات عديدة ولكني لم أقصد قتل أحد أبداً.
ولدى تخييره بين المملكة العربية السعودية وبين إيران، بداية علق أبو فاضل أنه لا يقترب تجاه أي دولة، ولكن الشيعة عندهم ارتباط عضوي مع إيران، بينما السنة وأكثرية المسيحيين عندهم ارتباط عضوي مع السعودية، والأكثرية في لبنان مع المملكة العربية السعودية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى