تحت المجهر

القوات تسجّل ثلاثة أهداف في مركزية التيار

القوات تسجّل ثلاثة أهداف في مركزية التيار،
بعد أن مالت الأمور إلى التهدئة بعد حادثة ميرنا الشالوحي واستفاضة التيار العوني في إفراغ مكنونات الغضب والخيبة والحقد والخوف من خلال تصاريح وبيانات وتغريدات لا تحمل أي منطق ودليل وجاءت بمعظمها نبشاً للماضي بما لا علاقة له بالحدث الشالوحي، بعد الهدوء يأتي الوقت للكلام الهادئ والمتزن لتحليل ما جرى…

لقد سجلت القوات اللبنانية في عقر مرمى التيار المركزي ثلاثة أهداف بحجر واحد، رغم أننا لا نتمنى ولا نسعى إلى هذه الإشكالات وندرك جيداً هموم الناس ونحاول قدر الإمكان إبعاد التوتر عن الشارع وقد حدث هذا فعلاً قبل يومين في الحدث بعد الإعتداء الذي تعرّض له أحد الشبان في سيارته خلال مروره بين المتظاهرين المؤيدين للرئيس عون، وقد جاءت التعليمات بعدم الرد…

أما على أوتوستراد سن الفيل، فالتحرك كان أكثر من طبيعي بموكب سيار على طريق رئيسية يطلق الأناشيد الحزبية الأمر الذي استفز عناصر التيار في الشالوحي فتوجّهوا بعبارات نابية للموكب لتفلت الأمور من بعدها، وبنتيجتها سجّلت القوات اللبنانية أهدافها الثلاثة النظيفة التالية:

1- ثبت أن القوات لم تكن معتدية أو البادئة بالإشكال، وأكدت على تمسكها بحرية الرأي والحركة تحت سقف القانون.

2- رغم إطلاق النار لم يتراجع الموكب بل نزل القواتيون العزّل وحاصروا المقر ومطلقي النار ولو أرادوا الدخول إلى المقر لفعلوا.

3- إستوعبت القوات الجنون العوني في الردود والإنفلات الأخلاقي ومحاولات التشويه والتزوير دون أن تنزلق إلى لعبة نبش الماضي رغم ان لديها مخزوناً من الحقائق مدعوماً بالوقائع، وما ترفّعها عن زرع الأحقاد والسموم سوى دليل على أخلاقيات القوات وثقتها بمسيرتها وبأن حقيقة مسار طويل لن تخدشها حملة يوم من تيار “إم خبار”…

مكسب آخر في مكان آخر سجلته القوات بكشف نوايا بعض صغار الحاقدين الفارغين، لا يستحق الكثير من الكلام، فالغيمة انقشعت والحقيقة سرعان ما طغت على زيفهم.

ليبان صليبا

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى