تحت المجهر

طبيب يكشف الوضع الكارثي في بيئة “حزب الله”… تفشي كورونا بشكل مخيف

المصدر : راديو صوت بيروت إنترناشونال

مقطع فيديو لطبيب لبناني فضح جزءاً بسيطاً مما يدور داخل المستشفيات التي اعدها “حزب الله” للمصابين بفيروس كورونا، المقطع الذي نشر على مواقع التواصل الاجتماعي تناول الحالة الكارثية التي تسبب بها الحزب وامينه العام حسن نصر الله بعدما شرّع لبنان لطائرات الموت القادمة من ايران، حيث قال الطبيب والتعب باد عليه” 30 ساعة من العمل المتواصل، قايمه القيامة، شحار وتعتير، فوج وراء الاخر، في العصر وصل فوج من السيدة زينب، جميعهم يحملون العدوى، وعندما نسألهم يقولون كنا مع ايراني، الايرانيون اصبحوا معملا للكورونا، ما يحصل كارثة، لا أعرف لماذا السيد حسن لا يتدخل؟ لا يمكننا الاستمرار هكذا”.

ما تحدث عنه الطبيب ليس الا صورة مصغرة تعكس الوضع المرعب وتفشي الفيروس في بيئة “حزب الله”، كما يعكس السبب الذي دفع حسن نصر الله الى الاطلالات المتكررة على جمهوره والطلب منهم عدم التستر عن اية حالة، واضعا نفسه في خانة المرشد للاجراءات الوقائية، محولا مواجهة كورنا الى معركة عالمية هدفه منها منع انتشار الوباء والحد من الخسائر البشرية، معتبراً أن المسؤولية بمواجهة كورونا يجب أن تكون عامة وشاملة، متناسياً انه دفع رئيس حكومة الحزب حسان دياب الى عدم تعليق الرحلات مع ايران، لا بل زاد عدد الرحلات في الاسبوع، وعندما تفشى الفيروس في لبنان وخرج الوضع عن السيطرة في بيئته خرج ليعلن انه مع اغلاق مطار رفيق الحريري، لكن بعد ان فات الاوان، وبعدما وقعت الواقعة.

مئات طائرات الموت وصلت من ايران ولا تزال على الرغم من اغلاق المطار، فبعد ان فتح “حزب الله” باب لبنان لدخول الفيروس، تاأهب لمنع انتشاره، عبر بروباغندا اعلامية كعادته، حيث كشف رئيس المجلس التنفيذي في الحزب هاشم صفي الدين عن خطة مواجهة الفيروس المستجد، بعديد وصل مجموع مجموعه الى 24500، معلناً عن” تحديد أماكن الحجر وأماكن العزل المفترضة… نحن وضعنا مستشفى السان جورج بشكل كامل ليكون لمواجهة الكورونا ويتم نقل المرضى للحالات الأخرى إلى مستشفى الرسول الأعظم. قمنا باستئجار مستشفيات خاصة وتجهيزها للاحتياط واستخدامها وقت الحاجة، ودربنا 15 الف شخص في إطار خطة مواجهة الكورونا”، مشيراً إلى تجهيز 100 سيارة مجهزة لنقل المصابين بفيروس كورونا منها 25 سيارة مجهزة للتنفس الاصطناعي.”… كلام صفي الدين ومن قبله نصر الله لم يأت من فراغ بل من معلومات مرعبة عن مدى انتشار الوباء في البيئة الشيعية لاسيما في الضاحية الجنوبية، الاف الحالات يتم التكتم عنها، الامور تخرج عن سيطرة الحزب وقدرته على الكتمان، لن يستمر الامر طويلاً، الوضع على حافة الانفجار، وستصبح الضاحية صورة عن ايطاليا واسبانيا في تفشي الوباء.

الاسوء قادم على بيئة الحزب وللاسف على كل لبنان، انتشر الفيروس بشكل كبير وسيخرج نصر الله عما قريب ليقول” لو كنت اعلم ان الطائرات القادمة من ايران كانت ستهلك الآلآف لما فتحت لها المطار”.

https://www.youtube.com/watch?v=94TVXQVccnk

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى