رأي حر

كتاب مفتوح إلى “الحكيم” “سمير فريد جعجع”… (بقلم فادي السلمان)


قدرك ان تحمل مشعل الحرية بعد “البشير” وتمشي “طريق الجلجلة”…
انت يلي خلصت لبنان وقت انتفضت ضد الإتفاق الثلاثي سنة ١٩٨٦؛
انت يلي خلصت لبنان وقت وقفت بوجه ميشال عون في حرب الإلغاء سنة ١٩٨٩،
انت يلي خلصت لبنان وقت الوحيد رفضت تمشي بمنظومة هيمنة الإحتلال السوري ودخلت معتقل الحرية سنة ١٩٩٤،
يمكن ربح الاحتلال بعض المعارك…
بس بقي خيفان منك، حتى وقت كنت بمعتقل الحرية والكرامة كنت راعبهم… لانو كان في ابطال عّم بتناضل وعم تستمد قوتها منك انت…

دفعت ثمن كتير غالي عن كل اللبنانية..وانت قررت تكمل “طريق الجلجلة” بدخولك معتقل الحرية ورفضك الاستسلام…

ولو ما عملت يلي عملته كان من زمان انتهى وراح لبنان…
(وكتار من اعدائك او حلفائك لو ما كانت وبقيت “القوات اللبنانية” ما كانو اليوم موجودين)

وانت يلي بعدك حامي لبنان واقف بوجه بقايا عملاء نظام الاسد والإحتلال الإرهابي الإيراني…
وبعدك راعبهم…
لأنهم بيعرفوا انك رح تكمل الطريق ومش رح تهادن او تساوم على مبادئك وكرامتك وحبك للبنان ال10,452km2…
وأنك القائد الحكيم الجبار يلي ما بخاف إلا الله…

انا ما بعرف المعطيات يلي عندك؛

بس بعرف انو الوضع ما بقى يحتمل، والخطر صار كبير… والهيمنة الفارسية (ومن خلالها السرقة والفساد) تزداد كل يوم على لبناننا واللبنانين وعم تتمدد وكل يوم بلون جديد وطريقة جديدة… (سرطان عّم يتمدد)

وقت الخطر..كل لبناني حر يهمه لبنان وحريته وكرامته وحياته ومستقبل أولاده هو “قوات لبنانية”
واليوم بقيادتك وحكمتك “القوات اللبنانية” صارت موجودة من أقصى الشمال الى أقصى الجنوب ومن أقصى الشرق الى أقصى الغرب…(في ناس بالعلن وفي ناس بالسر)

كرمال كل الشهداء الأحرار..شهداء المقاومة اللبنانية، شهداء ثورة الأرز، كل الشهداء يلي ضحوا بحياتهم من اجل لبنان…
كرمال المعتقلين بالسجون السورية والإيرانية كرمال كل مصاب روى من دمه ارض الوطن، كرمال المبعدين…
كرمال كل انسان نقتل ظلم…
كرمال كل لبناني حر…
كرمال أولادنا ومستقبل الأجيال الشابة…
كرمال لبنان ال10,452km2…
كرمال ما يموت الشعب على البطيء…

“وقت السلم الإيد يلي بتعمر، وقت الخطر قوات”
مش يمكن صار الخطر كبير وصار دور “القوات”؟ (لانو هيدول جماعة ما بيفهموا بالحكي والسياسة)
وكل لبنان معك وقت الخطر “قوات”

الله يحميك يا “حكيم”……

فادي نشأة السلمان

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى