رأي حر

درب السّعي ما بدها شي – بقلم عمر سعيد

بمسبحة مكسّرة مشقّفة.. وبثوب قشيب مزّقه الشّوك والوقت.. وبصلاة بسيطة كصلاة أيّ أمّ لأبنائها.. ومن داخل غرفة تراب وحجر؛ خالية إلّا من رجائه..

فوق تلّة ما عرفها العالم قبله.
شقّ دربه إلى السّماء، ومشى سيراً على قدميه.
فوصل، وأوصل معه كثيرين كثر.

فلنسعَ. ولنسعَ.
فالدّرب لا تحتاج إلى مال وإمكانيّات ومركز وسلطة، ولا إلى واسطة.
كلّ الدّروب، كلّها.. تحتاج إلى إيمان فقط، وليس أكثر.

مار شربل أيقونة في روما، صحيح!
لكنّه وصلها عن طريق السّماء، مذ قصدها ماشيًا على قدميه من بقاع كفرا.
فلنتخيّل ماشيًا، إنطلق قبل ٢٠٠ سنة..
عمر سعيد

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى