لبنان

بولا يعقوبيان يُموِّلها مسؤولون إماراتيون…. و هذا دور وفيق صفا!

نقلاً عن موقع “السياسة”:

غضبت بوليت يعقوبيان! اتّصل بها النائب السابق عقاب صقر منزعجاً من تسريبها خبر تمويلها من قبل مسؤولين إماراتيين. يعقوبيان لم تنزعج بمفردها بل إن بعض الإعلاميين فضحوا الجهة الممولة لهم مبدين انزعاجهم من مقالة السياسة. قبل الغوص بتفاصيل جديدة نحن لا نتدخل بمصادر تمويل الآخرين نحن فقط لفتنا نظر أشقائنا في دولة الإمارات الى ضرورة التنبّه من تمويل من يخدمون طاعني الخاصرة العربية.

في موازاة غضب يعقوبيان برز اتّصال تلّقته نائبة بيروت ونائبتها من السيدة ليلى طرابلسي. ولمن لا يعرف من ليلى فهي بحسب بوليت من يدفع ثمن الأشياء التي تحتاجها يعقوبيان في يوميّاتها. ليلى هيَ من تدفع في الشانزيليزيه ثمن ما يطيب لعين بوليت من دون أن تعلم بأن بوليت تلبس ثوب الحمل لكنّها ذئب صنفيّ تمرّس في إغواء فرائسه.

لمن لا يعرف أيضاً فإن نائبة محاربة الفساد تملك في لبنان بحسب الدوائر العقارية منزلين لم تدفع فلساً واحداً من ثمنهما. واحدٌ في الحازمية وآخر في سوليدير بموجب قرض من مصرف لبنان! ولمن لا يعرف أيضاً فإن نائبة العاصمة اللبنانية يومَ كانت تعمل في تلفزيون المستقبل لم تكن تتقاضى راتبها من المحطة بل من رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري. السبب كان أن الحريري لا يريد إعلام الإدارة براتب يعقوبيان الذي كان يتبدّل آخر كل شهر وفق المجهود الذي تقدّمه يعقوبيان.

ولمن لا يعرف أيضاً فبوليت كانت من المقرّبين الى الحريري وكانت من ضمن فريق الإعلاميات الذي وضعه صقر بخدمة الحريري الإبن والذي بدأت تتكشّف معظم أسمائه. وكان لبوليت دور أساسيّ حصّنت بفضله صداقة مع صقر فبات الـ Business بينهما متطورّاً من لبنان وصولاً الى اليمن وتحت أسماء أخرى مقرّبة من يعقوبيان نفسها.

ولمن لا يعرف أيضاً فإن سبب ربطنا اسم يعقوبيان بحزب الله يعود للدور الذي لعبته اعلامية كبيرة على صداقة بـ مسؤول جهاز الإرتباط والتواصل بحزب الله وفيق صفا في ترتيب لقاء سرّي بين يعقوبيان وصفا أدى الى تخفيف حدة خطاب يعقوبيان تُجاه الحزب في مقابل تحييد الحزب لها في معاركه ضد البيروتيين السياديين ومن هنا أتى تناغم يعقوبيان وصحيفة الأخبار في مهاجمة جنود الربّ في الأشرفية وعدم انتخاب المرشّح السيادي النائب ميشال معوّض وفتح النار على كل من يخالف حزب الله باستثناء بعض المسرحيات الهزلية التي قدّمتها في بعض المواقف منعاً لإنكشاف أمرها.

أمّا لمن يعلم فنقول: بوليت يعقوبيان تخدم حزب الله بخطابها بممارساتها بتفكيرها باستدراج الخيّرين العرب الى تمويل مشاريعها برفضها كل فكر سيادي بأنانيتها المفرطة بتاريخها الإنتهازي على المستويات كافّة، وما علينا سوى مواجهتها كما نواجه الإحتلالات فبعض الإنتهازيين أخطر على لبنانيّتنا من الإحتلالات نفسها… والسلام.

المصدر: موقع السياسية

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى