لبنان

باسيل يخسر ورقة قوّته

لطالما كانت شعارات التيار الوطني الحر من محاربة اللاشرعية الى الاصلاح والتغيير محط جدل واسع، ليس خلافاً على أحقّيتها بل اعتراضاً على أنّ مناداة “التيار” بها ليس سوى عملية شعبويّة تقف عند حدود القول وهذا ما أثبتته التجارب.

وحده شعار “الشراكة” أخذ مساحة اعتدّ خلالها “التيار” بقدرته على فرضها داخل السلطة، على الرّغم من اعتبار الكثيرين من معارضيه أنّ هذه الشراكة لم تكن لصالح المسيحيين بالمفهوم الفعلي للكلمة بل صبّ لاشباع مآرب فئويّة وخاصّة بالتيار دون غيره وذلك بإسم المسيحيين وحقوقهم.

لكن، حملات “التيار” هذه قد تعرّضت لسقوط مدوّي في مرحلة تشكيل لوائح الانتخابات النيابية ٢٠٢٢ حيث فشل في إرساء قواعد الشراكة الفعلية في دائرة الشوف عاليه مع حلفائه على سبيل المثال، ولم يأخذ موقفاً رافضاً للتعامل الاجباري الذي قوبل به بل سلّم للامر الواقع عوض اتّخاذ موقف مشرّف بخوض الاستحقاق بلائحة مستقلّة دون شروط.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى