مفاجآت غير سارة تنتظر الكتائب

يبدو أن كتلة الكتائب ستحافظ على حجمها الذي حصدته في انتخابات العام ٢٠١٨ وفقاً لجميع الدراسات والإحصاءات التي تؤكد هذا الأمر، وحدها الكتائب لا تريد تصديق الأرقام التي لا تكذب إلا في العلن لغايات ترويجية.

يعتمد رئيس الكتائب النائب المستقيل سامي الجميل في كافة الدوائر التي يخوض فيها الإنتخابات باستثناء المتن على الحاصل الثاني، إنما بتحالفات غير متينة ولن تحقق له ما يصبو إليه لأسباب تختلف باختلاف الدوائر، وعلى سبيل المثال:

– في دائرة الشمال الثالثة من المستبعد أن تحصل لائحة معوض أكثر من حاصل وكسور متدني لا يخوّل اللائحة حصد مقعداً ثانياً.

– في دائرة كسروان-جبيل بات النائب المستقيل نعمة افرام على قناعة بأن لائحته لن تستطيع الحصول على حاصلين، وحتى لو تمكّن من ذلك فهو يعتبر أن باستطاعته تجيير بعض قوته للتأثير في مقعدين، الأول لعديله فريد الخازن في كسروان، والثاني لصهره وليد خوري في جبيل، وفي حساباته أن الرجلين أقرب إليه من مرشح الكتائب سليم الصايغ.

– في بعبدا من غير المحسوم أن تحصد اللائحة المدعومة منه أي حاصل، وإذا حصل لن يكون من نصيب المرشح المدعوم منه بطبيعة الحال.