محفوض لـmtv: لعبة رياض سلامة مارسوها مع قائد الجيش
رأى رئيس “حركة التغيير” المحامي إيلي محفوض أنّه “في مثل هذا اليوم منذ 15 عاماً رحل “الكابوس” عن لبنان ولا يزال النظام السوري يقتحم الساحة اللبنانيّة اليوم”.
ولفت، في حديث لـ”بيروت اليوم” عبر mtv، إلى أنّ “النظام السوري تدخّل في الإنتخابات النيابيّة الأخيرة وفرض أسماء مرشّحين على “حزب الله” وعهد ميشال عون هو عهد مستنسَخ عن عهد إميل لحود”.
وإذ أشار إلى أنّ “الشريحة الخصمة للعهد أكبر بكثير من الموالين له ووصل إلى مكان لا تناصره فيه إلا جماعة النظام السوري”، حذّر من أنّ “لبنان سيكون أمام 4 إلى 5 أشهر صعبة جداً وسنشهد السواد الأعظم مالياًَ وإقتصادياً وسنترحّم على الحرب”.
وقال محفوض: “رئيس الحكومة حسان دياب لا يفقه كيفيّة إدارة الدولة وهذا ما ظهر في قضيّة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وقد نسمع بين يومٍ وآخر أنّ شركة المحاسبة المستجدّة لن تُكمل عملها”، مُضيفاً: “هناك فشل سياسيّ مترافق مع إنحلال قيَمي والتشكيلات القضائيّة التي قدّمها مجلس القضاء الأعلى أكثر من مثاليّة وقائد الجيش العماد جوزيف عون يمارس وظيفته العسكرية والمناقبيّة بـ”صفر أغلاط”.
وأضاف: “ما يحصل ليس سوى تهويل على رياض سلامة في حين أنّ السلطة الحاليّة تعجز بـMissed Call عن إقالته من حاكميّة مصرف لبنان”، متسائلاً: “لو كان رياض سلامة ينتمي إلى “حزب الله” هل كان ليُستهدَف بهذه الطريقة؟”.
وشدّد على أنّ “هذه الحكومة أضعف من إقالة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة واللعبة نفسها مارسوها مع قائد الجيش بعد 17 تشرين”، مردفاً: “هناك عمليّة تغيير للنظام الليبرالي الحر في لبنان و”حزب الله” يشعر بأنّه يتّجه نحو تسليم سلاحه إن اليوم أو غداً”.
وأشار محفوض إلى أنّ “الثورة ستدخل إلى منازل السياسيّين وإن بقيت الأمور على هذا المسار سيصل سعر صرف الدولار إلى 10 آلاف ليرة”، متابعاً: “لا نوايا واضحة لتشكيل نواة معارضة جديّة ورئيس الحكومة في عزلةً ستوصلنا إلى السواد الأعظم وأنا مع انتخاب رئيس جديد بدل العماد ميشال عون”.
