تحت المجهر

اين انت يا حاصباني لتنقذ مرضانا؟

برسم وزارة الصحة

الانسانية والدين كلمتان حاضرتان في جميع تفاصيل حياتنا ولكل جماعة راي خاص فيها

هل فعلا انه لا ينفصل مفهومهما عن بعضهما ؟؟

نعم لا ينفصلان ابدا لانه رغم كل اختلاف المذاهب والاديان والطوائف نجد قاسم مشترك بينا هو الانسانية الانسانية هي الاحساس بالآخر الانسانية هي ان لا نفرق بين الناس بطوائفهم او اديانهم لان جميع الاديان دعت الى الانسانية

من هنا اقول ان ما حصل معي اليوم الواقع في 6 آذار 2019 اذهلني الى حد البكاء، شعرت بالخذلان لانني حاولت انقاذ حياة انسان ولم يكن بمقدوري ذلك لان وزير الصحة جميل جبق تجاهل اتصالي وحتى انه حين اجاب على محادثتي عبر الواتس اب اجاب بكلمة call 1214 وبعدها حظرني صدمني فعله جعلني اكره نفسي لان الناس اعتادت مساعدتي لها فماذا اقول لهم ؟

صرختي هي اين انت يا حاصباني لتنقذ مرضانا ايها الرجل الشريف الرقيق الشفاف الرائع اين انت ؟اريدك ان تعود لوزارة انت اهل لها اريدك ان تعود لاننا نريد ان نحيا ولا ان نموت على ابواب المستشفيات

انتم تسلوبوننا ابسط حقوقنا التي كنا نحصل عليها حين كان الوزير حاصباني في الوزارة دون اي تعب دون اي إذلال

في الختام اود ان اقول ان الانسانية اخلاق فطرية والوزير جبق عبر عن انسانيته وشكرا

بقلم الاعلامية نانسي اللقيس

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى