تحت المجهر

التيار العوني يستغل جريمة بشري عبر إطلاق شائعات حول عمليات تصفية وقتل للسوريين في بشري

رغم فداحة المصاب الأليم الذي منيت به بشري بمقتل إبنها جوزيف طوق برصاصات قاتلة أطلقها الجاني السوري، فلا أقبح من قبح الجريمة إلا الإستثمار في دماء الضحية الذي يمارسه ناشطون في التيار الوطني الحر لتبرئة رئيسهم من تهمة العنصرية.

فما كاد أن انتشر خبر الجريمة المروعة في بشري حتى انطلقت ألسنة الجهل في تغريدات مستغربة في هذا الظرف للدفاع عن عنصرية باسيل متخلّين عن القيم والعادات وأي قيمة أخلاقية. وبدأ ناشطو التيار بتضخيم ردات الفعل التي حصلت وإطلاق شائعات حول عمليات تصفية وقتل تحصل في بشري واتهام القوات بارتكابها فيما الحقيقة هي أن القوات سعت منذ لحظة الجريمة إلى تدارك تداعياتها والحد من ردود الفعل وهذا ما نجحت به إذا ما تمت مقارنة ما حدث في بشري مع ما جرى في مناطق أخرى بظروف مماثلة.

المصدر: ليلنيز دايلي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى