تحت المجهر

اسالوا حزب الله واسرائيل عن العنبر ١٢…

في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في ٢٧أيلول ٢٠١٨، عرض نتنياهو صوراً لما ادعى أنها مواقع مدنية في بيروت يستخدمها حزب الله لحفظ مواد لها علاقة بصناعة الصواريخ الدقيقة.
وفي ٢٣ّتموز ٢٠١٩ اتهم السفير الإسرائيلي بمجلس الأمن داني دنون فيلق القدس الإيراني باستخدام مرفأ بيروت على مدار عامي ٢٠١٨-٢٠١٩ لشحن مواد ذات استخدام مزدوج إلى لبنان لتعزيز قدرات حزب الله الصاروخية، وعرض دانون على مجلس الأمن خريطة لطرق النقل التي تُستخدم لنقل المواد لحزب الله والتي تضمنت محاور رئيسية هي ميناء ومطار بيروت وعدد من المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان، مثل معبر المصنع. (استطرادًا يمكن فهم تعذر اقفال المعابر غير الشرعية.)
وأكد داني في ختام خطابه أن إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي، ولن تسمح لأعدائها بالتزود بأسلحة فتاكة ضدها.

واليوم، الضاحية ترفض التحقيق الدولي!واستدراكا لهذه الخطوة عمدت فرنسا الى إبلاغ حزب الله بأنها تفضل ان تتولى لجنة تحقيق دولية التحقيق في انفجار بيروت وهي لجنة مختصة في الاسلحة الجرثومية والكيمائية والنووية وكان في دورها ان تحقق في منطقة الغوطة في سوريا وكذلك في العراق وكانت نتائجها منصفة وشفافة.
سيما ان الإنفجار كان لكمية كبرى من مواد محظورة الاستعمال .

الا ان حزب الله، حسبما قالت الاوساط للكلمة اونلاين، ابلغها انه يرفض تشكيل لجنة تحقيق دولية لهذه الغاية ما دفع باريس للاستغراب من هذا الجواب سيما ان حزب الله أبلغها بأنه غير معني بهذا الانفجار ….وطبعا بهذا الاتجاه جاء تصريح لوزير الداخلية عن قدرة الخبراء اللبنانيين.
وطبعا خلال كل هذه التطورات السلطات اللبنانية عاجزة صامتة متلكئة شريكة…مدركة ام جاهلة مسؤولة!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى