رأي حر

من هو الشيخ حسن مشيمش (الحلقة 2)


لمن يرغب بمعرفة الشيخ حسن سعيد مشيمش .
1 – سنة 1998 بعدما وقع طلاق المباراة بيني وبين ما يُسَمَّى حزب الله – ( وهو أشد من الطلاق الخلعي لأنه يقع بين زوجين على كراهية متبادلة بينهما ) – اتصل بي مصطفى بدر الدين هاتفيا وهددني بالعبارة التالية : ” مشكلتك يا شيخ حسن مشيمش ليست مع حزب الله لقد أصبحت معي شخصيا فأنت حليف الشيوعيين الملحدين في بلدتك كفرصير وتريد أن تأتي برئيس بلدية منهم نتيجة حقدك الأعمى على المقاومة وحزب الله ، وأقفل الخط بوجهي ”
س : من هو مصطفى بدر الدين ؟
الجواب : 1 – كان صديقي من جهة وجاري من جهة أخرى وأنا متزوج من الشجرة العائلية نفسها التي ينحدر منها .
2 – وكان الذراع الأمنية الأولى لإيران في لبنان والعالم وكان عماد مغنية ( صهره ) الشخصية الثانية بعده ، وكان مرتبطا مباشرة ( بخامنئي ) وقاسم سليماني .
3 – وكان متهماً باغتيال الشهيد الرئيس رفيق الحريري رحمه الله .
4 – وقام بتنفيذ عمليات أمنية كبرى في لبنان ( والكويت ) ودول في العالم ضد خصوم إيران وكان ضحاياه من كافة الجنسيات العالمية ووقع في قبضة أمن الكويت وَحُبِسَ سنوات في سجونها وتم تحريره حينما غزا صدام حسين الكويت .
5 – ولقد اقتحم بيت السيد محمد حسين فضل الله مؤسس حزب الله بالرصاص بصورة جنونية حينما أعلن حزب ولاية الفقيه الحاكم بطهران الحرب الإعلامية على السيد فضل الله بسبب إعلانه عن مرجعيته الدينية التي نافست مرجعية الخامنئي في المجتمعات الشيعية عالميا وزاحمتها .
6 – لقد تم اغتياله بدمشق في ظروف غامضة وحسب تحليلي الشخصي لا يبعد أن يكون موته نتيجة تصفية من مسدس قاسم سليماني نتيجة خلاف بينهما على أمر من أمور الطريق نحو الجنة ، وهذا ما تشير إليه الإجراءات التي سبقت الدفن وأثناء الدفن وبعد الدفن ( والله العالم ) .
7 – بحكم معرفتي بمصطفى بدر الدين من سنة 1979 في مسجد الغبيري حيث كنا نصلي معا خلف الشيخ حسن عواد فلقد كان رجلا شجاعاً مما لا شك في ذلك بقلب من حديد لكنه كان محكوما لعقل مُصَاب بنسبة عالية جدا من الجنون الخفي حيث كانت علامات الجنون تظهر عليه من تصرفاته الهوجاء ، وتَسَرُّعِهِ بالحكم على الأشياء ، واستهتاره تحديداً في مسائل الدماء ، التي يهتز منها عرش السماء ، فحينما اتهمني بأنني كنت حليفا للشيوعيين أصدقائي في بلدتي كفرصير بالإنتخابات البلدية كان اتهامه جنونيا ومتسرعا وكاذبا على عادته نتيجة تعبئته ضدي من قادة أمنيين بالحزب يكرهونني لقد كان كاذبا ومفتريا لأنني كنت أملك تفويضا من قيادة حزب الله للتحالف مع الشيوعيين سنة 1998 ضد إخوتنا في حركة أمل بوصفها حركة فاسقة منحرفة عقائديا ملوثة ومتلوثة بسلب حقوق الشيعة من الدولة من جهة ولأنها فرع من فروع المخابرات السورية في عهد حافظ أسد المقبور من جهة أخرى ( حسب عقيدة حزب الله يومها ) وإلى الآن ما زالت قيادة الحزب تعتقد بذلك مع كوادر الحزب وعناصره وجمهوره .
8 – إن تصرفات مصطفى بدر الدين المذكورة آنفاً وغير المذكورة المُدَّخَرة في ذاكرتي وتصرفات قادة أمنيين بالحزب على مدار سنين فرضت على ديني وعقيدتي وضميري ووجداني وخوفي من ربي يوم الحساب بعد الموت الآتي { وكل آتٍ قريب } كما يقول الإمام علي عليه السلام ؛ إن تصرفاتهم فرضت على ضميري بأن أتفرغ للتأمل بعمق وهدوء وللقراءة فقط وفقط لكل كتاب إسلامي كنت قد قرأته من قبل ولأقرأ كتب عباقرة النقد بأقلام علمية – ( كقلم الدكتور علي الوردي ، ونصر حامد بو زيد ، ومحمد أركون ، وجبران خليل جبران ، وميخائيل نعيمة ، و ، و ، و ، و ، إلخ ) – لكي أعرف الأسباب التي جعلت مصطفى بدر الدين وعماد مغنية ( و ، و ، و ، و ) الشجعان الأبطال الأبرياء الذين كانوا يُصَلُّون ويصومون ويركعون ويسجدون ويقنتون وفي نفس الوقت تورطوا باستباحة الكذب ، والغدر ، والمكر ، والإغتيالات لخصومهم وتعذيبهم في سجونهم والتنكيل بهم في زنازينهم ، وادِّخار الأموال الهائلة ، وشراء العقارات ، والتمتع بكل ملذات الدنيا من جنس ولباس وسيارات وبيوت ومن كل ما لَذَّ وطاب مع مشاعر معدومة من الإحساس بالفقراء ! ! !
وبعد مشوار طويل قضيته بالتأمل والقراءة والحوار المباشر معهم أيقنت بأن عقيدة ولاية الفقيه التي تستند إلى علوم الحوزة الدينية الشيعية هي السبب كله .
للحديث صلة
يتبع
عن صفحة الشيخ حسن سعيد مشيمش

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى