لبنان

الحراك الشعبي.. إلى مواجهة من نوع جديد

رأى الناشط في الحراك الشعبي المحامي واصف الحركة، ان خطاب رئيس الجمهورية بمناسبة دخوله في السنة الرابعة من ولايته لم يأت على مستوى الأزمة، معتبرا ان البلاد في انهيار دراماتيكي يتطلب إجراءات جريئة وسريعة وأهمها دعوة النواب الى الاستثمارات الملزمة لتكليف رئيس للحكومة، وهذا ما لم يتطرق إليه خطاب الرئيس، ما يعني ان الرئاسة تركت الموضوع مفتوحا إما بسبب الخلافات المعهودة والدائمة على تقاسم الجبنة بين أهل الحكم، وإما للمماطلة بهدف تمييع الأمر بالرغم من دقته وحساسيته والضغوطات المحيطة به، معتبرا بالتالي ان هذا التصرف أكد المؤكد اننا في مواجهة سلطة لم تدر بوجود ثورة تعم البلاد، ولم تع أن خبط أقدام الثائرين وضعت منذ 17 تشرين الأول الماضي حدا للعبة التسويات والاتفاقات والمحاصصات.

وردا على سؤال عن النصف الملآن من الكأس ألا وهو تأكيد الرئيس عون بأن الحكومة ستكون من خارج الانتماءات السياسية، قال الحركة: «نحن واعون لما تسعى اليه السلطة، فالقول (من خارج الانتماءات السياسية) كلام مبهم غير قابل لالتماس حقيقة ما ينطوي عليه، بمعنى آخر انه مجرد فخ لن يقع الشعب به، فغدا سيأتون بمستشارين لهم من خارج الضوء السياسي ليوهموا الناس بأنهم مستقلين غير مرتبطين بأي حزب او تيار، لكن الشعب بالمرصاد وسيدقق بالبيانات الشخصية لكل اسم مرشح للتوزير، هذه السلطة مستمرة بسياسة استغباء الشعب الذي نزل الى الطرقات رفضا لها وللمنظومة السياسية التي أفلست البلاد وعاثت بالأرض فسادا كسادا».

اللبنانية

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى