لبنان

“التيار” يُدمّر كسروان: قنبلة الزوق!

لم يكن يتوقّع أهالي كسروان الفتوح أن يبلغ التيار الوطني الحر هذا الدرك من الاهمال واللامبالاة وهم الذين أعطوه ثقتهم منذ عقود، ومنحوه كامل مقاعدهم التمثيلية في البرلمان اللبناني في انتخابات عاميّ ٢٠٠٥ و٢٠٠٩ وثلاثة من مقاعدهم الخمسة عام ٢٠١٨.

لسان حال أهالي المنطقة أنّهم اعتادوا على غياب العمل الانمائي والتشريعي لـ”التيار” في مناطقهم واعتادوا على تحويل “التيار” لثقتهم إلى سلّم لمراكمة التنفيعات للمقرّبين وأهل البلاط، لكن أن يصل بهم الأمر إلى ترك قنبلة موقوتة في عقر منطقتهم قادرة على تدمير كلّ شيء لهو من ذروة الاسفاف الاداري للشأن العام.

أن تبقى المواد الخطرة في معمل الزوق الحراري طيلة عهود وزراء “الوطني الحر” على رأس وزارة الطاقة، دون أن يتحرّكوا لإزالتها أو معالجتها أو الاضاءة على خطرها المحدق على السلامة العامة، يدفع الكثيرين للتساؤل عن نوعية المسؤولين الذين يتبجحون ليل نهار بحرصهم على كسروان والحقوق والعيش الآمن.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى