دفاع وأمن

قائد البحرية الإيرانية: إيران ستغلق مضيق هرمز … فما هي قدراتها العسكرية ؟

قال قائد البحرية الإيرانية التابعة للحرس الثوري: إيران ستغلف مضيق هرمز إذا منعت من استخدامه.. صادرات النفط الإيراني لن تصل للصفر سواء استمرت الاعفاءات أو لا. فما هي قدراتها العسكرية لفعل ذلك ؟

القوة  البحرية الايرانية الحالية هي قديمة وهزيلة ، اقصى قدرات النظام ستكون في مواجهات محدودة داخل مياه الخليج العربي، فهي تملك 3 غواصات من طراز 877 وعدد محدود من الغواصات الصغيرة (قدر – اس اس 3) و 5 أساطيل لزرع الالغام ، اضافة الى طوربيدات وصواريخ مضادة للسفن صينية الصنع كفاءتها محدودة. بالاضافة الى 8  طائرة من طراز اوريون ام بي اي ومقاتلات مزودة بصواريخ ضد السفن ، اقصى قدراتها هي الاخلال في عملية الشحن البحري في الخليج عبر استهداف السفن المدنية.

القوة الجوية الايرانية تجمدت عام 1979 (عام سقوط الشاه) مقاتلاتها قديمة، اكثر من نصف الطائرات (من أصل 312 مقاتلة ايرانية) ةملك ايران اسراب متهالكة من الطائرات ألامريكية من أنواع إف – 4 فانتوم ، وإف – 14 توم كات ، وإف 5 . قامت الحكومة الإيرانية بعقد صفقة مع الإتحاد السوفيتي والصين لصناعة قطع الغيار لصيانة طائراتها . اكثر الطائرات الايرانييه الضاربه قدرة هي عباره عن 36 طائره نوع su-24mk . تم شراء 12 طائرة من الاتحاد السوفييتي  و24 طائره حصلت عليها ايران من العراق بعد فرارها خلال حرب الخليج.

القوة البرية الايرانية تعاني من نقص حاد في العتاد، فالمعدات وتجهيزات سلاح الدروع والمدفعية الايرانية قديمة. القوة البرية الايرانية تم تنظيمها في الأساس لقمع الاحتجاجات من قبل المجتمع المدني الايراني اضافة الى حرب العصابات . اما قوات الحرس الثوري الايراني وهي الذراع القوي للسلطة ، لم يتم تنظيمها وتدريبها لمواجهة  مع قوات أجنبية.  وبالتالي هي قوة تعتمد على البلطجة والاغتيالات والارهاب في فرض تفوقها.

حقيقة البرنامج الصاروخي الايراني .

نشاطات الحكومة الايرانية للحصول على صواريخ أرض – أرض تعود إلى شراء صواريخ من ليبيا وكوريا الشمالية في منتصف الحرب الايرانية – العراقية. و بعد نهاية الحرب ( 1988) اوكلت مهمة الدراسات وإنتاج الصواريخ لوزارة الدفاع. وفي عام 1996  قامت وزارة الدفاع الايرانية بتأسيس «منظمة الجو- الأرض» ، حين وضعت الحكومة الايرانية في جدول أعمالها الحصول على صواريخ ذات مدى 3 آلاف كيلومتر.

ينشر مسؤولو قوات الحرس سنوياً أخبارًا جديدة حول إنتاج الصواريخ الجديدة أو تطويرها و يهنئون خامنئي بهذه المناسبة كإنجازات كبيرة و تطورات هامّة. لكن الخبراء العسكريين حول العالم يعتقدون بأنّه رغم انفاق مبالغ هائلة في برنامج ايران الصاروخي خلال العقدين الماضيين مازال هذا المشروع بعيدا كل البعد من بلوغ مرحلة كفاءة عسكرية مقبولة.

الخبراء يؤكدون على عدم أهلية المستوى العلمي والتكنولوجي للخبراء و مصممي برنامج ايران الصاروخي من جهة وتأثير العقوبات الدولية التي منعت حصول ايران على المواد و التقنية المطلوبة لهذا المشروع من جهة أخرى. وفي ملخص آرائهم: “عدم فاعلية الصواريخ الايرانية في الحروب الحديثة” . بحيث يقتصر عمل الصواريخ على القصف العشوائي “الغير دقيق”.  وهذا ما يدركه المسؤولون الإيرانيون رغم الانفاق المالي الهائل .

في المحصلة ، الجيش الايراني يعتمد على أسلحة تقليدية قديمة. وعماد قوتها الخارجية هو الحرس الثوري الايراني الذي يعتمد اسلوب حرب العصابات ، الارهاب، والاغتيال السياسي والرشوة في حروبه الارهابية

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى