تحت المجهر

باسيل ينقلب: علي حسن خليل بريء!

هل عُقدت الصفقة بين “التيار” و”الحركة” و”الحزب” والتي ستُطيح بقاضي التحقيق العدلي في جريمة المرفأ طارق البيطار؟ هذا السؤال بات حاضراً بقوّة بعد توقيع الرئيس عون على مرسوم الدورة الاستثنائية كما إعلان الثنائي الشيعي العودة إلى طاولة مجلس الوزراء.

وتعزّز موقع السؤال الآنف الذكر، مع استقبال النائب جبران باسيل لوفد أهالي الموقوفين في ملف المرفأ، حينما دافع بشكل مُطلق عن النائب علي حسن خليل، أحد المطلوبين بالملف، معتبراً أنّه استكمل كافّة واجباته في الملف.

السؤال الأبرز الذي يُطرح هو لما تبدّل موقف “الوطني الحر” من مطالبة خليل بالامتثال لقرار البيطار إلى الكلام عن خطأ الأخير وبراءة وزير حركة أمل؟ هل هي أولى بشائر الصفقة التي حكي عنها أو أنّ باسيل بات متوجّساً من قرب إصدار القرار الظني وبالتالي من أن تطاله وفريقه بعض التّهم؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى