اخبار العالم

الحرب بين إسرائيل وحماس: ما هو معبر رفح الحدودي ومن يسيطر عليه؟

نيكول جونستون – ألكس كراوفورد – سكاي نيوز
1 تشرين الثاني 2023 – ترجمة صوفي شماس

في الطرف الجنوبي من قطاع غزة على الحدود مع مصر يقع معبر رفح الحدودي المغبّر والفوضوي، الذي وبعد محادثات بين مصر وإسرائيل وحماس، تمّ السماح لعدد محدود من حاملي جوازات السفر الأجنبية وسكان غزة المصابين بأمراض خطيرة بالمغادرة. ووفقا لسلطة الحدود الفلسطينية، تم منح 81 شخصا فقط من سكان غزة إمكانية الوصول إلى الرعاية الطبية خارج القطاع.

إن رفح هي بوابة غزة الوحيدة إلى بقية العالم التي لا تسيطر عليها إسرائيل بشكل مباشر، وهي تحت سيطرة مصر كجزء من اتفاق مع إسرائيل والاتحاد الأوروبي.

مع ذلك، لم يكن أبدًا معبرًا حدوديًا عاديًا ومفتوحًا بالكامل. فعلى مر السنين تم إغلاقه لأيام وأسابيع وأشهر في كل مرة. غالبًا ما تكون فترة فتحه متقطعة ويمكن أن يُغلق فجأة مرة أخرى. وحتى في ظل أفضل الظروف، فإن المعبر غير موثوق به وغير مستقر. لا يعرف سكان غزة أبدًا متى سيتم فتحه أو إلى متى، فإن علقوا خارج غزة حين يُغلق معبر رفح، فلن تكون هناك فرصة للعودة مرة أخرى. وحين يُفتح المعبر يكون مكتظاً بالناس، وأحياناً بالآلاف، وجميعهم غير متأكدين إن كانوا سيتمكنون فعلاً من العبور.

مُنعت شاحنات المساعدات الإنسانية في فترات متعددة من نقل الإمدادات الحيوية من الغذاء والمساعدات والأدوية، ولم يدخل سوى حوالي 50 شخصًا خلال الأيام القليلة الماضية مقارنة بحوالي 500 يوميًا قبل هجمات حماس داخل إسرائيل في 7 تشرين الأول.

وسيكون المعبر هو طريق الخروج الرئيسي لسكان غزة المصابين والمذعورين، لكن لا يوجد أي حافز لمصر لفتحه لفترة أطول والسماح لمئات الآلاف من سكان غزة بالهرب من الحرب. ولو حدث ذلك لأصبح أهل غزة مشكلة مصر، وهذا آخر ما تريده القاهرة. فهي ترفض بشدة إيواء الفلسطينيين حتى ولو بشكل مؤقت، قائلة إنهم لن يتمكنوا أبدًا من العودة.

“ستكون هذه هي النهاية بالنسبة إلى الفلسطينيين. غزة فلسطينية وسيناء مصرية ونحن نقف مع أشقائنا الفلسطينيين وحقهم في البقاء هناك.” كما أفاد أحد الناشطين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى