اخبار العالم

الاقتصاد المنهار هل يكون سبب انهيار النظام الإيراني ؟

بالنظر إلى الإحصائيات ووضع الاقتصاد المنهار للنظام الإيراني ، فيطرح سؤال نفسه: أليس هذا

الوضع علامة على الإطاحة الوشيكة بالنظام الذي يعاني من العديد من المآزق الاقتصادية

والاجتماعية؟

وتعطي تصريحات قادة النظام ومواضيع منتشرة في وسائل الإعلام النظام الإجابة بشكل جيد على

هذا السؤال الأساسي حيث نشير إلى بعض الجوانب منها أدناه:

تدمير الإنتاج
– مساعد التخطيط في منظمة الصناعات الصغيرة: في المجموع لدينا 42 ألف وحدة صناعية في

البلدات والمناطق الصناعية، حيث ما يقارب 25٪ منها أي حوالي 10.000 وحدة ، إما تعمل بوتيرة

منخفضة أو عاطلة عن العمل.

– صحيفة «نسيم أونلاين» الحكومية: « يبلغ عدد العاملين في قطاع تصنيع القطعات مايقارب 550

ألف عامل مباشر، وتم تعديل مايقارب 30 ألف منهم حتى الآن، وتم تعليق مالا يقل عن 70 ألف منهم

عن العمل ويمكن أن نقول نسبيًا حوالي 100 ألف عامل عاطلين عن العمل في العام 2018.

إفلاس المصارف:
– خبير اقتصادي للنظام: 40٪ من أصول البنك عبارة عن حسابات وهمية، فتحتها مجمعات مصرفية و

75٪ من أصول المصارف هي خارج نطاق الخدمة.

البطالة:
«محمد خوش جهره» خبيراقتصادي حكومي: إذا لا نعتبر ربات البيوت عاطلات عن العمل في المجتمع

فإن 25٪ من أفراد المجتمع أي أكثر من 20 مليون عاطلون عن العمل.

مساعد التعليم لوزارة العلوم للنظام: يوجد ما يقارب 100000 طالب دكتوراه و 24000 خريج دكتوراه

في جميع أنحاء إيران ولكن في أحسن الأحوال لدينا إمكانية الجذب لـ 3- 5 آلاف منهم سنويًا، وبقية

هؤلاء الناس مصيرهم مجهولة من حيث جذبهم في المراكز التعليمية والدراسية.

موقع «فرارو» الحكومي: هناك قرابة 10 ملايين من الخريجين العاطلين عن العمل في بلدنا.

التضخم:

عضو في مجلس شورى النظام الإيراني: ارتفع معدل التضخم بنسبة 2.8 في المئة إلى 21.2 في

المئة في ديسمبر من هذا العام وفق حسابات البنك المركزي وبلغ التضخم حسب النقاط بزيادة 2.4

في المئة إلى 42.3 في المئة، لكن الحكومة لم تسمح للبنك بنشر هذا التقرير. وفقا لإحصائيات

مركزالإحصاء في إيران، كان معدل التضخم حسب النقاط 37.4 ٪ وكان متوسط معدل التضخم 18 ٪.

الغلاء:
صحيفة «ابتكار» الحكومية: الناس يعيشون في ظروف اقتصادية صعبة ولا يعودون يتحملون

الضغوط الموجودة، ولديهم مشاكل جادة تجاه زيادة 70 ٪ في أسعار السلع الأساسية.

الفقر:
وكالة «إيلنا» الحكومية: خط الفقر كان في صيف 2018 من 22 إلى 25 ضعف خط الفقر في صيف

عام 2017. وبشكل عام زاد الفقر بشكل منفلت في جميع المدن والقرى ويسحق العوائل تحت قدميه.

الإدمان:
أكد متحدث باسم لجنة مكافحة المخدرات وهي مؤسسة حكومية قائلا: من بين أربعة ملايين و 400

ألف مدمن مخدرات، يتجاهر 30- 50 ألف منهم الإدمان في البلاد و 10٪ من جميع مدمني المخدرات

من النساء و أعلنت اللجنة تجربة تعاطي المخدرات بنسبة 1٪ في وسط تلاميذ المدارس و 2 إلى

2.6% بين الطلاب الجامعيين.

أزمة المياه:
خبيرفي مجال المياه والبيئة: محافظة طهران وأجزاء من محافظة أصفهان حيث تواجه كثافة سكانية

أكثر، لديها مياه أقل لكل فرد. تقريبا كل البلاد، باستثناء أجزاء من شمال غرب البلاد تعاني من التوتر

المائي.
تجدر الإشارة إلى أن نهب الموارد المائية والترابية من قبل المؤسسات التابعة للحكومة معظمها من

قوات الحرس قد أدى إلى إتلاف مراعي وأهوار البلاد الرئيسية وانتشار مصادر الغبارغير المسبوقة في

البلاد خلال السنوات الأخيرة.

وفقا للخبراء فإن استمرار عملية استحصال المياه العشوائية من طبقات المياه الجوفية سيجعل موارد

المياه الجوفية بمدينة يزد تفرغ وتجف تماما بحلول مدة تصل إلى 15 عامًا. وقد دق هذا الأمر ناقوس

إنذار أزمة المياه في المحافظة.

وأكد مساعد التخطيط العام للمياه والمجاري لوزارة الطاقة قائلا: حجم المياه المتجددة في البلاد في

السنوات الخمس الأخيرة انخفضت من 140 مليار متر مكعب إلى 105 مليار متر مكعب، ما يمثل

تخفيضا بنسبة 25 ٪.

تلوث الهواء:
عمدة طهران: في العام 2015، توفي 4573 شخصاً من الجسيمات فوق 2.5 ميكرون في طهران ، كما

يتم إحالة 1494 شخصاً إلى المستشفيات سنوياً بسبب أمراض الجهاز التنفسي والتلوث.

وكالة أنباء «خبرأونلاين» الحكومية: «إيران استوردت 25 ألف طن فقط من النفايات المعاد تدويرها من

الدول المجاورة هذا العام لإعادة تدويرها في المصانع». ستواجه قريباً المحافظات الشمالية «

بالجسيمات البلاستيكة» بسبب تراكم النفايات في تلك المحافظات لإكمال مجال تلوث البلاد من

الجنوب (ذرات الغبار) إلى الشمال».

مسؤول في النظام في منظمة حماية البيئة: في الوقت الحالي، أصبح مليونا هكتار من الأراضي في

جميع أنحاء البلاد مركزًا للغبار.

كما لاحظتم، أن الحكم الفاسد والشريرللملالي قد دمّر البنية التحتية الاقتصادية للبلاد، والتي كانت

حصيلة عمل وإنجازات عشرات الملايين من المواطنين الإيرانيين عبر التاريخ، وباتت الطريقة الوحيدة

لحل هذه المشاكل في هذا الحيز الزمني الحساس للغاية هي استئصال شأفة النظام الإيراني. الأمر

الذي لا شك في تحقيق ذلك.

لحسن الحظ، هناك بديل وهو أيضاً أمل الشعب الإيراني، وكذلك يسند ويحمي صانعي الانتفاضة

وعلى الساحة الدولية استطاع تعريف الانتفاضة على نطاق واسع وتوسيع عنصر الإطاحة على جميع

الجبهات الدولية.

وكما أكدت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة قائلة إن الحل الحازم للخلاص من الفاشية

الدينية هو تغيير هذا النظام غير الشرعي على يد الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية من خلال

الاعتراف بحق مقاومة الشعب الإيراني للإطاحة بالفاشية الدينية والحصول على الحرية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى