لبنان

حزب الله حصل على صواريخ C-802

أفاد قائد المنطقة الشمالية السابق وسلاح البر الحالي في الجيش الإسرائيلي “يؤال ستريك”، أن “حزب الله حصل على صواريخ C-802 المضادة للسفن”، مشيراً إلى أن “وجود هذه الصواريخ على شواطئ لبنان وسوريا لا يحد من حرية الحركة البحرية لـ “إسرائيل” فحسب، بل يهدد أيضاً السفن في ميناء حيفا”.

صاروخ C-802 (النآتو يعرفه بأسم CSS-N-8 Saccade) تم عرضه للوجود أول مرة سنة 1989 من طرف مؤسسة China Haiying Electro-Mechanical Technology Academy (CHETA) و المعروفة أيضا تحت إسم الأكاديمية الثالثة و هي مؤسسة أبحاث و صناعات عسكرية تابعة لوزارة الدفاع الصينية.
يتميز بــ مقطع راداري صغير وطيرآن منخفض حوالي 7 أمتار .


المواصفات العامة : الطول : 6.4 متر
القطر : 0.36 متر
الوزن الكلي : 715 كغ
وزن الشحنة المتفجرة : 165 كغ
السرعة : 0.9 ماخ
المدى : 120 كم
لقد إستمد تصميم هذا الصاروخ من الطراز الذي يسبقه و المعروف بإسم : YJ-8 أو C-801, و الذي يشبهه في الشكل الخارجي و نظام الدفع و نظام التوجيه أيضا, بينما يبقى الإختلاف الأساسي في نوعية الوقود الصلب الذي يعتمد على مادة البارافين كمكون رئيسي, و لهذا السبب تم تمديد طول الصاروخ لاستيعاب كميات اضافية من الوقود, كما تمت زيادة المدى الأقصى للصاروخ من 40 كيلومترا لطراز C-801, إلى 120 كيلومترا.
وطريقة نشر نظام C-802 :
قام الصينيون بنشر نظام الصاروخ على ظهر مدمرات من طراز Luhai class destroyer, كما تم تعديل بعض السفن القديمة لكي تحمل الصاروخ, و بسبب المدى الطويل لهذا النظام فإنه يصبح من الضروري الإعتماد على رادار و نظام توجيه محمول جوا على طائرات هليكوبتر و طائرات من دون طيار DRONES لتوفير معلومات دقيقة و مستمرة عن وضعية و إحداثيات الهدف عند أي تغيير فيها, و تتحدث عدة تقارير غربية عن كون إيران قد إشترت 60 قاعدة إطلاق برية من الصين مباشرة بعد حرب الخليج الثانية سنة 1991 .
كما يمكن إطلاق طراز من هذا الصاروخ من الجو حيث يمكن تحميل 4 صواريخ على الطائرة المقاتلة الصينية Xian JH-7, و يستخدم هذا الطراز لقصف الأهداف الشاطئية كموانئ تجمع سفن القتال و المدمرات و الغواصات الراسية.
ويستخدم صاروخ C-802 رأسا حربيا يزن 165 كيلوجرام من المتفجرات الخارقة للدروع و المضادة للأفراد, و يعتمد الرأس على الطاقة الحركية KINETIC ENERGY للصاروخ لإختراق سطح السفينة لينفجر داخلها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى