لبنان

لبنان بين شعباوية باسيل …..وحذر حزب الله

لم يعد خافياً على احد ان الوضع اللبناني في العناية الفائقة وانه يحتاج الى اعتماد سياسة تقشف في حسن ادارة الوزارات كافةً والتوظيف وتخفيف الانفاق بشكل كبير على جميع الاصعدة لذا نرى ان كل صوت او اصبع يرتفع في هذه الايام ما هو الا فقعات لا تاتي نفعاً الا للم شارع من يقوم بها. من هنا على الجميع التبصر لان لبنان الان امام فرصة حقيقية لتقوية الاقتصاد والى اخفاض نسبة الدين العام من خلال سيدر التي تعتبر خشبة الخلاص للبنان عامةً واللبنانيين خصوصاً .
ان ما شهدناه من رفع سقف المطالب من قبل وزير الخارجية ما هو الا كلام شعبوي يراد منه ليس ارجاع السورييين النازحين وانما الضغط لياخذ ما يريد له ولتياره فقط في التعينات العسكرية والادارية . لذا وبالرغم من الوضع الخطير نجد ان فئة تعمل بجهد الى خلاص لبنان من ازمته وفئة تعمل من اجل مصالحها السياسية والشخصية ، ان سياسة مصادرة قرار السلطات ما زال مستمراً من قبل صهر العهد فقد انتقلنا من مشكلة حصة المسيحيين الى مشكلة السيطرة ولو حتى بالاكراه .
المطلوب من رئيس الحكومة كسر الطاولة وليس فقط الضرب عليها لانه ان الاوان ان يقف بوجه من يحاول ان يستولي على السياسة الداخلية بحجة انه يملك اكبر كتلة مركبة وغير متجانسة برايي لانها اجتمعت على العمل للبنان وليس عليه بحسب ما سمعناه من قبل الكتير من نواب كتلة لبنان القوي
لكن ما نراه عكس ذلك . وعليه اقول ان الكلام لباسيل اما القرار بيد حزب الله فيما خص اسقاط الحكومة لذلك اريد ان اوضح لمن يقول ان الاكثرية النيابية بيدهم هذا صحيح لكن علينا النظر الى السياسة الخارحية من قبل اميركا ودول اوروبا بالنسبة للبنان وهل لبنان بامكانه الرفض او عليه الخضوع ؟؟
١- سياسة اميركا والمعروفة بتصنيف حزب الله ارهابي والموقف الآمر الذي سيسمعه لبنان عند مجيء وزير خارجية اميركا بامبيو الذي سيكون عالي النبرة حسب ما سمعناه من بعض الاوساط

٢- عدم السماح لوزير الصحة ووزير الدولة لشؤون النازحين بالمشاركة بمؤتمر بروكسيل لان هؤلاء تابعين لمحور ما يسمى ممانعة ولانهم موجودين بحكومة لم يلتزمُ ببيانها الوزاري ويتصرفون كما يريد ما تبقى من النظام السوري

٣- حزب الله غير قادر على تحمل بلد بحكومة تصريف اعمال وخاصةً بعد ازمة مالية طالته وهو غير قادر على تعويضها بعد ازدياد العقوبات على ايران
من هنا نجد ان سيناريوا اسقاط الحكومة ما هو الا كلام صبياني لا يسمن ولا يغني من جوع ، لذا على رئيس الحكومة الشبخ سعد الحريري ان يقول لا لكل شيءٍ يراه غلط فهو ليس لوحده فهماك القوات اللبنانية ووليد بك الى جانبه ودولة الرئيس بري نوعاً ما خاصةً في القضايا المصيرية فبقاء الحكومة هي من القضايا المصيربة للبنان خاصة لمؤتمر سيدر وما يحمله من صفحة بيضاء للبنانيين . لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو التالي :
الى متى ستبقى الولدنة والشعباوية تتحكم بمصير لبنان واللبنانيين ؟

فادي محفوظ

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى