لبنان

لسنا بحاجة إلى حوار، لبنان بحاجة إلى فريق تفاوض.

يقوم تنظيم إرهابي يسمي نفسه “مقاومة” باختطاف رئاسة الجمهورية اللبنانية، ويطلب من المسؤولين السياسيين إجراء حوار معه لإطلاق سراح الرهينة، وهي سابقة في تاريخ الإرهاب.

في حالات مشابهة، تتخذ وحدات مكافحة الإرهاب عدة إجراءات منهجية تهدف إلى إنهاء الأزمة بأمان واستعادة الرهائن سالمين.

هذه الإجراءات تتضمن:

1. تقييم الوضع وجمع المعلومات:
– جمع معلومات دقيقة عن الإرهابيين، وتحديد مستوى التهديد ومدى خطورته على الرهائن والمحيطين.

2. إقامة منطقة آمنة:
– فرض طوق أمني حول موقع الحادث لمنع دخول أو خروج أي شخص غير مصرح له.
– ضمان سلامة المدنيين في المنطقة المحيطة.

3. التفاوض:
– تعيين فريق تفاوض متخصص للتواصل مع الإرهابيين ومحاولة الوصول إلى حل سلمي.

ما قام به نواب المعارضة حتى الآن هو تقييم الوضع وإقامة منطقة آمنة إلى حد ما بانتظار عملية التفاوض مع الإرهابيين.

إذن، لبنان بحاجة إلى فريق متخصص يتقن فن التفاوض مع الإرهابيين. مواصفات هذا الفريق تشمل:

– التدريب النفسي: يشمل فهم سيكولوجية الإرهابيين، ومعرفة كيفية التفاعل بفعالية مع مختلف الشخصيات في مواقف الضغط العالي.

– الخبرة: أفراد الفريق غالبًا ما يكون لديهم سنوات من الخبرة في التفاوض في حالات أزمات سابقة، وقد تكون لديهم خلفية في العمل الأمني أو الاستخباراتي.

– الإلمام بثقافة ولغة الإرهابيين: مما يساعد في بناء الثقة وتحسين جودة التفاوض.

– القدرة على تقديم حلول بديلة: تقديم خيارات للإرهابيين لتقليل التوتر وفتح باب للتفاوض.

– الهدوء والسيطرة: القدرة على البقاء هادئًا ومسيطرًا على الأعصاب خلال التوتر الشديد، مما يعزز ثقة الإرهابيين في التفاوض ويهدئ من حدة الوضع.

فإذا كان هناك من يملك هذه الخبرات، يرجى منه التقدم لمهمة إنقاذ رئاسة الجمهورية من إرهاب حزب الله.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى