تحت المجهر

الفرزلي: فريق عون وراء قرار انهيار البلد.. والسبب باسيل!‏

أشار نائب رئيس مجلس النواب السابق إيلي الفرزلي، إلى أنّ “رئيس ‏التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل لم يعد مشروعاً سياسيًّا في البلد ‏كما كنّا نأمل، إنّما أصبح وظيفة بيد مَن يدعمه”.‏

وقال: “لم يعد بمقدور باسيل القول “نحن نمثّل المسيحيين” فرئيس حزب ‏‏”القوات اللبنانية” سمير جعجع سبقه انتخابيًّا، وهذا جرح عميق له وشعار ‏‏”كلّن يعني كلّن” كانت غايته تجهيل الفاعل”.‏

وأضاف الفرزلي، في حديثٍ لـmtv‏: “إن شاء الله الأيام قادمة ليُعلّق سعد ‏الحريري مَن علّق دوره في السياسة، ولأن يعود ليقول إنّهم فشلوا في ‏إيجاد زعامة سنيّة وليلعب دوره في موضوع التوازن الوطني”، لافتاً إلى ‏أنّ “تعليق الحريري لتعليقه عمله السياسي، حتميّ”.‏

كما رأى الفرزلي أنّ “المجلس النيابي عاد إلى ما كان عليه عام 2005، ‏لذلك نظرية سقوط المنظومة ضُربت”، مؤكّداً أنّه سيخوض “معركة ‏الدفاع عن المودعين حتى من خارج المجلس النيابي، وحتى الرمق ‏الأخير”، وقال: “دفعتُ ثمن عدم شعبويتي”.‏

وفي ما يتعلّق بالإستشارات النيابية الملزمة لتكليف رئيس وزراء يتولّى ‏تشكيل الحكومة العتيدة، اعتبر الفرزلي أنّ “التأخير في تعيين موعد ‏الاستشارات هو عمل يتناقض مع نصّ وروحيّة الدستور، وغايته معرفة ‏من سيأتي قبل الاستشارات، وأعتقد أن رئيس حكومة تصريف الأعمال ‏نجيب ميقاتي هو الأكثر صدقيّة لكي يستطيع أن يلعب هكذا دور”، لافتاً ‏إلى أنّ “شدّ الحبال مع باسيل سببه أنّ الأخير يريد “وزارة العتمة”.‏

وأضاف الفرزلي: “سأقف ضدّ تسليط جبران باسيل على الساحة ‏المسيحية، وح ز ب الله يساعده في ذلك، والواقع يقول إنّ فريق الرئيس ‏ميشال عون وباسيل لا يهمّه كل الدمار والانهيار فالمهم بالنسبة إليهم ‏الاستمرار في الإمساك بالسلطة”، لافتاً إلى أنّ “وصول باسيل إلى رئاسة ‏الجمهورية يُسرّع من هجرة اللبنانيين”.‏

وقال: “عندما تأكّدوا أن الاغتيال السياسي لباسيل تمّ وأن عدم وصوله ‏إلى رئاسة الجمهورية، جاء قرار انهيار البلد من قبل فريق الرئيس ‏عون”.‏

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى