رأي حرقضايا الارهاب

لا يا سيد، لا يلام من اتهمك

بقلم عمر سعيد

لا يلام كل من اتهمكم يا سيد.
فقبل أيام انتشر مقطع لأحد أنصارك يستنكر موقف أهالي الرميش من استخدام بلدتهم في حربكم.. نعم حربكم وليست حرب اللبنانيين، ويدعو فيه إلى قتل صهاينة الداخل.

وفي كل مناسبة يطل أتباعك هاتفين: “صهيوني صهيوني سمير جعجع صهيوني”
وهي التهمة نفسها التي يطلقونها على كل صناع المحتويات المناهضة للحرب في مواقع التواصل.

كما عبر كثير من أتباعكم أمس عن فرحهم باختطاف باسكال سليمان، وقالوا وبالحرف: “صار عند الحصروني!”

كذلك خيركم سابق من محمد شطح، لوليد عيدو لجورج حاوي وجبران التويني وسمير قصير فأنطوان غانم ورفيق الحريري وبيار الجميل ولقمان سليم والياس الحصروني وهاشم سلمان، وبجاني وغيرهم في الكحالة، وفي كافة أرجاء المنطقة، والقائمة طويلة وجداً

أم تظن أن ذاكرة من ظُلِم، كذاكرة من ظَلَم؟

فهل يلام المرء إن عرف عدوه؟!
#عمر_سعيد

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى