قضايا الارهاب

صحيفة دي برسه النمساوية: الإخوان وحلفاء أردوغان يشكلون خطرا على أوروبا

قالت الكاتبة النمساوية “غوديولا فالترسكرشن”، يوم الإثنين: إن “تنظيم الإخوان الإرهابي وحلفاءهم من الجماعات التركية المقربة من نظام رجب طيب أردوغان يمثلون خطرا كبيرا على أوروبا، ويهددون تماسك واستقرار مجتمعاتها”.

وكشفت في مقال نشرته، يوم الاثنين، بصحيفة دي برسه: أن “الاجتماع السري الذي عقد في المسجد الكبير في كولونيا، غربي ألمانيا يناير/كانون الثاني الماضي، بحضور ممثلين عن تنظيم الإخوان الإرهابي، والجماعات المقربة من أردوغان، مثل دتيب تنشط في ألمانيا، وايتيب تنشط في النمسا، و١٧ دولة أوروبية، كان مفخخا”.

وتابعت أن “عدم حديث السياسيين والإعلام في النمسا عن ذلك الاجتماع، إلا على استحياء غير مفهوم، لأنه شهد حضور أشخاص ينشطون على الأراضي النمساوية، وقدم رؤي تشكل خطرا كبيرا على أوروبا”.

وأضافت “فالترسكرشن” أن الورقة المنبثقة عن الاجتماع، الذي نشرها الموقع الإلكتروني لجماعة دتيب التركية، تشكل تهديدا حقيقيا للديمقراطية وتماسك واستقرار المجتمعات الأوروبية، وتهدف بالأساس لفرض نموذج الدولة القائم على أساس الرؤية الضيقة لهذه الجماعات للإسلام”.

وأشارت إلى أن الورقة المنبثقة عن الاجتماع بدا واضحا أن أردوغان هو من يملك السيطرة عليها وعلى المجتمعين ويقودهما، حيث وضعت الورقة تنظيمات داعش وبوكو حرام وبي كاكا وغيرها من المنظمات الكردية على قدم المساواة، ووصفتها جميعا بالمنظمات الإرهابية”.

ومضت قائلة: إن “الورقة تحول صراحة دون اندماج المسلمين في المجتمعات الأوروبية وتشجع على إقامة مجتمعات موازية، ما يهدد تماسك واستقرار دول القارة، لافتة إلى نصها على “ضرورة” الحفاظ على تفرد المسلمين وحماية الشباب من الاستغلال وسوء التوجيه.

وفي الفترة بين الثاني والرابع من يناير/كانون الثاني الماضي، التقى ممثلو حركة دتيب مع ممثلي من تنظيم الإخوان الإرهابي في المسجد الكبير في كولونيا، بحضور خالد حنفي وحسين حلاوة أبرز قيادات الإخوان الإرهابية في ألمانيا، بحسب شبكة “آر بي” الألمانية الخاصة عن مصادر لم تسمها.

وبخلاف الورقة التي انبثقت عن الاجتماع، توصل المجتمعون الذين بلغ عددهم ١٠٠ شخص ممثلين لـ ١٧ دولة، إلى تشكيل مجلس تنسيقي لضمان التواصل الفعال والسريع بين المسلمين في هذه الدول.

العين الاخبارية

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى