اخبار العالم

روسيا تخفي اعداد قتلى طاقم “موسكوفا”

ذكر تقرير إخباري أن ذوي أفراد طاقم طراد الصواريخ “موسكوفا” الروسي الذي غرق في البحر الأسود يسألون عن مصير أبنائهما.

وأضافت الصحيفة أن الآباء يريدون من الكرملين أن يعترف بعدد الذين قتلوا في الطراد غرقا.

وقالت إيرينا شكريبتس، والدة طاه كان متن السفينة ويدعى إيغور، إنها كانت تبحث عنه في أجنحة أحد المستشفيات المكتظة بالبحارة المصابين بحروق شديدة.
وأضافت: “نظرت إلى كل فرد مصاب بالحروق. لا أستطيع أن أخبرك كم كان الأمر صعبا”.

وتابعت: “كان هناك 200 شخص فقط (في المستشفى)، وكان هناك أكثر من 500 شخص على متن السفينة. أين البقية؟”، مضيفة أنها سألت قائد البحرية للحصول على معلومات، لكنه قال “لن أخبرك بأي شيء”

ظلت يوليا تشيفوفا، 4 أيام تبحث بيأس، عن معلومات بشأن مصير ابنها أندريه، بعد غرق السفينة الحربية الروسية، موسكفا، في البحر الأسود، لكن لا إجابات.

ومثل مئات العائلات الروسية الأخرى من أفراد طاقم السفينة، لم يتم إعلامهم بمصير أبناءهم وما إذا كانوا قد نجوا من الهجوم الصاروخي الأوكراني، الذي استهدف الطراد الروسي وتسبب في إغراقه.

وأدى حجب المعلومات بشأن ضحايا موسكفا إلى إثارة ذكريات قديمة، ورواج مقارنات مع حادثة غواصة كورسك عام 2000، التي خلفت 118 قتيلا من البحارة، ونالت وقتها من هيبة الرئيس فلاديمير بوتين.

ويرى الباحث في مركز كارنيغي موسكو، ألكسندر غابويف، أن النظام الروسي بقيادة بوتين “لم يكن أبدا شفافا بشأن الخسائر”.

كومسومولسكايا برافدا

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى