لبنان

فرنجية: باسيل يعرقل تشكيل الحكومة بجشعه وطمعه… “بدو يفوّتنا بالحيط”

رأى رئيس تيار المردة سليمان فرنجية ان الطبقة الحاكمة “قرّفت الناس، لهذا السبب وصلنا إلى هنا، لأن أسباب الحراك هو وجع الناس وعلى الطبقة الحاكمة البحث عن أسباب الثورة”.

واعتبر، خلال مؤتمر صحفي، ان الطبقة الحاكمة تستغل الأجهزة الأمنية لتشويه صورة الثورة، مضيفاً ان، “مطالب الثورة محقة ونتحمل المسؤولية مع الطبقة الحاكمة على قدر مسؤوليتنا ومشاركتنا في الحكومات السابقة”.

وأوضح ان وزراء “المردة” لم يصوتوا على أي قرار اقتصادي لحكومة الرئيس سعد الحريري، مضيفا، “نتحمل المسؤولية في اطار الوزارات التي تسلمناها”.

وتطرق فرنجية إلى المشاورات الحاصلة على خط التأليف قائلاً: اثناء التأليف قلت بصراحة اذا شارك الحراك في الحكومة اريد وزيراً، اما اذا شارك فيها كل الافرقاء فيحق لنا المشاركة بأكثر من وزير، وعندما وصلت الحكومة إلى 18 وزيراً قلنا انه لا يحق لأحد الحصول على الثلث المعطل طالما اننا فريق واحد وتجربة الثلث المعطل غير مشجعة في كافة الحكومات السابقة”.

وتابع: “نحن لسنا مع حكومة مستقلين لأنها تضرب النتائج الانتخابية الأخيرة، والأشخاص المطروحون في الحكومة المقبلة جيدة لكننا نختلف مع من يحاول الهيمنة على الحكومة”.

وأشار إلى انه بعد زيادة الحكومة إلى 20 وزيراً لم يعد هناك من ثلث معطل، لكننا “لن نقبل بوزارة درجة ثالثة او رابعة، لذلك طالبنا بالعمل او الثقافة او البيئة وإذ تفاجأنا مساءً بالرفض”.

واعلن فرنجية عدم مشاركته في الحكومة المقبلة لكنه سيعطي الثقة في حال تشكلت، لأن رئيس الجمهورية ميشال عون بحاجة إلى حلفاء حقيقيين يقفون إلى جانبه”. واستدرك قائلاً، “لم احسم قراري في الخروج من الحكومة أو الدخول اليها لكنني وضعت معايير ولن أعرقل وسأعطي الثقة ولن أترك حزب الله لا اليوم ولا بعد 100 سنة”.

واعتبر فرنجية ان “اللغة التي يستعملها من يمثل العهد لغة غير مقبولة وأتمنى على كتلة العهد ان يصبح كلامها مسؤولاً خصوصاً تلك الصادرة عن اشخاص يحملون صفة دبلوماسية. وأوضح أننا “ندعم فخامة الرئيس عون والعهد بحاجة لحلفاء وأصدقاء وأشخاص لا يكسرون مشروعه بل يقاتلون ويقفون معه لاجتياز هذه المرحلة الصعبة”.

ورأى  أن جشع وطمع رئيس التيار الوطني الحر هما من يعرقلان الحكومة، باسيل “بدو يفوّتنا بالحيط، ويريد اخذنا معه إلى المهوار”. واعتبر أن حزب الله “طاووس عندو صبي مجبور فيه”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى