تحت المجهر

النقاش صرّح بمعلومات خطيرة… لماذا لا يتم استدعاؤه للتحقيق؟!

معلومات خطيرة أدلى بها اللبناني أنيس النقاش صدمت الرأي الرأي العام، تتطلب استداعاءه فوراً للتحقيق، وقد نشرها موقع “قناة الحرّة” الالكتروني في مقال تحت عنوان” من رفيق الحريري إلى هشام الهاشمي: القاتل واحد” للكاتب حسين عبدالحسين

مما جاء في المقال ان اللبناني أنيس النقاش كان في صفوف مجموعة الفلسطيني الراحل خليل الوزير “أبو جهاد”، وذاع صيته أبان مشاركته مع كارلوس في اختطاف وزراء دول أوبك في فيينا في العام 1975. ويعزو النقاش إلى نفسه تجنيد القائد العسكري الراحل في “حزب الله” عماد مغنية، كما يعزو لنفسه اقترح تشكيل “الحرس الثوري” لحماية الثورة الإيرانية من إمكانية انقلاب عسكري ضدها. ولقربه من ملالي إيران، قام النقاش بمحاولة اغتيال شهبور بختيار، آخر رئيس حكومة ايراني في زمن الشاه، في باريس في 1980، وأمضى عقدا من الزمن في سجن فرنسي.

“صوت بيروت انترناشونال”  تابع ما صرّح به النقاش وذكره موقع “قناة الحرة”، وبعد ان اكد أنه “لن نناقش في مسألة انه كان وراء اقتراح فكرة انشاء “الحرس الثوري”، التي كان يفكر بها الخميني حتى قبل عودته الى إيران ، لأنه لم يكن يثق بالجيش الايراني ويعتبره جيش الشاه الفاسد.فكيف تقبل القيادة الايرانية ان يدّعي النقاش انه وراء ذلك الانجاز الضخم”؟ لفت الى أنه  “بعد 12 يوما على اغتيال الحريري في بيروت، في شتاء 2005، أطلّ النقاش في مقابلة عبر قناة الجزيرة القطرية، وقال إنه قبل شهرين من الاغتيال، قام بعقد لقاء مع أحد مستشاري الحريري لتحذير رئيس الحكومة المغدور من مغبة استمراره في سياسة تأييده السعودية. وقال النقاش إن السعودية كانت تساعد الولايات المتحدة في تثبيت الوضع في العراق، وإن تلك كانت خطوة خاطئة لأن الأميركيين كانوا في طريقهم للهزيمة. وقدم النقاش دليلا: لأن السعوديين لم يغيروا سياستهم، تعرّض مكتب “قناة العربية” في بغداد لتفجير. النقاش نقل التحذير إلى الحريري بمشاركة “أخ إيراني شاهد في هذه الجلسة يتحدث العربية بطلاقة وشاركنا في الحديث”.

وتساءل “صوت بيروت انترناشونال”: “بعد هذا الاعتراف المتلفز ، لم يتم استدعاء النقاش للتحقيق معه؟ وهل فعلا سمح الرئيس الراحل الحريري لمستشاره بلقاء النقاش ! وهذا امر مشكوك به، ولا يكفي ان كان معه كشاهد ايراني يتقن العربية بطلاقة! ثم لماذا لم يعلن النقاش اسم ذلك المستشار، خصوصا بعد القنبلة التي فجرها . وكيف لم يتم استدعاء النقاش للادلاء بكل ما لديه، فهو اكد التهمة على إيران وعملائها في لبنان” واضاف” واذا كان لم يتم استدعاؤه سابقا بسبب الوصاية السورية التي كانت مهيمنة على كل مفاصل الحياة الاجتماعية والسياسية والامنية في ذلك الحين ، الا ان الوقت لم يفت، الا اذا كانت الهيمنة انتقلت فعلا من السوريين الى حزب الله الان”!

مشيراً الى أنه “تماما كما حدث مع هشام الهاشمي في العراق الذي تلقى تهديدات من أحد قادة “كتائب حزب الله” يدعى أبو علي. بعد الاغتيال، ستردد ميليشيا المرشد، على الأرجح، مقولة أن الرجل كان خبيرا في شؤون “داعش” والإرهاب، وأن المجرم هو “داعش”.

واضاف (اعتراف علني متلفز بالتهديدات التي تمارسها ايران وينفذها حزب الله اللبناني وحزب الله العراقي) اذ بعد تصريحات النقاش بسنوات، توصل الادعاء في محكمة دولية تابعة للأمم المتحدة أن قتلة الحريري هم من قادة “حزب الله”. لكن الحزب، بعيدا عن تصريحات النقاش المبطنة، لم يعلن مسؤوليته يوما عن الاغتيال، لكن الغريب ان كل الذين إتهموا من الحزب بمشاركتهم في اغتيال ألرئيس الحريري، تساقطوا الواحد اثر الاخر ” في ساحة الوغى في سوريا”…

وختم” ايضا، راح اللبنانيون المعارضون لحكم نصرالله وإيران للبنان يتساقطون واحدا تلو الآخر، في اغتيال عقب اغتيال. في كل جريمة، كان مؤيدو “حزب الله” يشنون حملة تحريض، ثم بعد عملية الاغتيال، يتهمون إسرائيل، ويسيرون في جنازة القتيل، ويتظاهرون أن المغدور كان من أصدقاء “المقاومة لم يقل الحزب بعد اغتيال الرئيس الحريري انه كان اسبوعيا يلتقي وينسق مع امين عام حزب الله!!!!”

المصدر: راديو صوت بيروت انترناشيونال

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى