تحت المجهر

حكاية النفط والغاز في لبنان منذ الستينات

قد يتفاجأ اللبنانيون بحجم الدراسات وعمليات الاستكشاف التي اجريت في البر والبحر اللبناني عن النفط والغاز حيث تعود بعضها الى خمسينيات القرن الماضي عندما قامت شركة اميركية «يو أس باسيفيك وسترن» بالتعاون مع «الشركة اللبنانية للنفط «آنذاك باكتشاف مادة الغاز في بلدة يحمر الجنوبية على عمق 750م ومادة الاسفلت على عمق 650م الى 1100م.

كما ان معظم اللبنانيين يعرفون رواية المهندس العبقري غسان قانصو الذي عاد الى لبنان في الستينيات وبعد اجرائه دراسات بدعم من الدولة والجيش اللبناني اكد وجود نفط وغاز على البر اللبناني ولكن ذهبت جهوده في ادراج الرياح بعد تلكؤ الدولة اللبنانية عن متابعة الامر ثم دخول لبنان في آتون الحرب الاهلية ما جعل من المستحيل التوسع في هذا الملف.

وفي السياق ذاته توالت الابحاث والدراسات مروراً بالدراسة التي قام بها العالم الفرنسي جورج رينوار عام 1995 والتي أكد عبرها وجود مادة الاسفلت والغاز الكبريتي والهيدروجيني في عدة قرى جنوبية والبقاع الجنوبي وعلى طول الساحل اللبناني. وكان آخر الدراسات، ما نشره المعهد الجيولوجي الاميركي في آذار 2010 عن كميات النفط والغاز الموجودة في الحوض الشرقي للبحر الابيض المتوسط حيث قدر المعهد وجود 122 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي اي ما قيمته 700 مليار دولار و 1.7 مليار برميل من النفط غير المكتشف بعد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى