قضايا الارهاب

قيادي ليبي: الإرهابي عبدالحكيم بلحاج صنيعة قطرية لنشر الفوضى في ليبيا

قال خالد الترجمان أمين سر المجلس الانتقالي الليبي السابق رئيس مجموعة العمل الوطني، إن قطر تدعم الإرهاب في ليبيا لتدمير الدولة، وتعمل على إفشال مشروع توحيد المؤسسة العسكرية الليبية.

وأكد الترجمان، في تصريحات خاصة لـ”العين الإخبارية”، الثلاثاء، أن “الدوحة سلحت قيادات تنظيم داعش الإرهابي في البلاد، ودعمت قيادات إرهابية ليبية منهم عبدالحكيم بلحاج، والمهدي الحاراتي، وزياد بلعم، ووسام بن حميد”.

وأشار إلى أن “الطائرات القطرية وفرت الأسلحة إلى الإرهابيين في ليبيا عبر مطار بنينا خلال أحداث 17 فبراير، كما سلحت قيادات جماعة الإخوان الإرهابية في ليبيا منذ 2011”.

وأوضح أن “النظام القطري يرفض تواجد قوات الجيش في أي مدينة ليبية، وخلال أحداث 17 فبراير كان يطلق على قوات الجيش اسم كتائب القذافي”.

وأكد أمين سر المجلس الانتقالي الليبي السابق أن “الجماعة الليبية الإرهابية التي يقودها الإرهابي عبدالحكيم الخويلدي بلحاج كانت تقود عمليات اغتيال ضباط الجيش الليبي”، مشيرا إلى “تورط الدوحة في اغتيال قيادات الجيش الوطني الليبي وعلى رأسها قائد الجيش الليبي الأسبق الفريق عبدالفتاح يونس”.

وأشاد الترجمان بـ”الدور الكبير لمصر والإمارات في دعم وتعزيز قدرات الجيش الليبي للقضاء على الجماعات الإرهابية في ليبيا خاصة في بنغازي ودرنة”، مؤكدا أن “المليشيات المسلحة الممولة من قطر فقدت سيطرتها على عدة مدن ومناطق في ليبيا”.

وأشار إلى أن “القيادة العامة للجيش الليبي تسعى لإعادة بناء الدولة، ولن يتم ذلك إلا بالسيطرة الكاملة على كل السلاح المنتشر في التراب الليبي، وضرورة تسليم المليشيات المسلحة جميع أسلحتها الثقيلة والمتوسطة قبيل تقديمها للمحاكمة”.

وأوضح أن “الهجوم القطري على الجيش الليبي سببه هزيمة مشروع الإرهاب الذي تموله قطر في ليبيا”، مؤكدا أن “القيادة العامة للقوات المسلحة قادرة على السيطرة على المدن الليبية كافة، وطرد المليشيات المسلحة التي تمولها قطر من التراب الليبي كافة”.

وكشف الترجمان الأكاذيب والشائعات التي تروج لها قطر التي تمول الإرهابيين وفي مقدمتهم الإرهابي عبدالحكيم بلحاج، وذلك عبر إنشاء شركة طيران خاصة به ووسائل إعلام تدعم الجماعة الإرهابية في ليبيا، مضيفا: “نعرف تاريخ الإرهابي عبدالحكيم بلحاج حينما جاء إلى بنغازي حافي القدمين”.

وأوضح الترجمان أن “قطر سعت إلى الترويج للإرهابي عبدالحكيم بلحاج خلال أحداث 17 فبراير، ويهمها أن تدعمه سياسيا وعسكريا في المشهد الليبي، ومحاولة تلميعه أمام الجماعات والكتائب المسلحة التي أسقطت نظام القذافي”.

وأضاف أن “قطر تمول وتدعم أيضا الإرهابيين محمد الزهاوي وزياد بلعم، واستضافت وزير دفاع المجلس الانتقالي الليبي السابق جلال الدغيلي في الدوحة”.

وعن سبب دعم وتمويل قطر للجماعات الإرهابية وللإرهابي عبدالحكيم بلحاج، أكد أمين سر المجلس الانتقالي الليبي السابق، أن “النظام القطري يمول تلك الشخصيات ويدعمها كي يستخدمهم لتحقيق مصالحه الشخصية، وللتشويش على المشهد الليبي ومحاولة إفشال أي مبادرات لحل الأزمة السياسية الليبية”.

وأضاف أن “قطر تحاول إفشال مشروع توحيد المؤسسة العسكرية الليبية برعاية مصرية”، وذلك في إشارة إلى المقترح الذي تقدم به الإخواني خالد مشري رئيس المجلس الأعلى للدولة، لسحب ملف توحيد مؤسسة الجيش الليبي من مصر.

وأوضح أن “قطر حاولت أن تستبدل فكرة تشكيل جيش وطني ليبي بدعم وتشكيل حرس وطني من الكتائب والمليشيات المسلحة في ليبيا بزعامة جماعة الإخوان الإرهابية”.

وأشار رئيس مجموعة العمل الوطني الليبي إلى أن “قطر حاولت إحياء مشروع الحرس الرئاسي الليبي الذي أسسه رئيس المجلس الرئاسي الليبي فايز السراج”، مؤكدا أن “النظام القطري يعي تماما دور الجيش الوطني الليبي في دحر الجماعات المتطرفة التي تمولها الدوحة”.

وشدد على أن “النظام القطري يتخوف من الجهود التي تقودها بعض الدول العربية، ومنها مصر، في توحيد مؤسسة الجيش الليبي وإعادة اللحمة بين الليبيين”، محذرا من “الدور المشبوه الذي تقوم به قطر ووسائل الإعلام التي يمولها نظام تميم للعبث بأمن واستقرار ليبيا”.

العين الاخبارية

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى