قضايا الارهاب

ماذا تفعل استخبارات بوتين في لبنان؟

بطريقة سرية كاملة أرسل فلاديمير بوتين بعثة أمنية على مستوى عالٍ من الحرفية والخبرة تابعة لمكتب مكافحة الارعاب الدولي في الاستخبارات الروسية بمهمة محددة، وهي البحث عن شاب لبناني اسمه باسل حسن واسمه بالكامل هو محمد باسل حسن الشيخ (مسلم سني) متهم وفق مصادر اعلامية اجنبية (في الدانمارك) بتفجير الطائرة الروسية بعد اقلاعها من مطار شرم الشيخ في مصر بربع ساعة في نهاية شهر ت1/ اكتوبر 2015 وقتل فيها نحو 224 شخصاً معظمهم من الروس، وأدى هذا التفجير الى منع روسيا من إرسال سياحها الى هذه المدينة السياحية، وكانوا يشكلون أحياناً نحو 60 % من عدد السياح الأجانب الذين يقصدونها، خصوصاً في فصول الخريف والشتاء والربيع.

باسل حسن اللبناني الأصل يحمل الجنسية الدانماركية، وهدف استخبارات بوتين هو الوصول الى البيئة الاجتماعية والسياسية والدينية التي نشأ فيها باسل، فضلاً عن معرفة أصدقائه ورفاقه وشيوخه الذين تتلمذ على أيديهم واكتسب منهم نزعات التطرف في ممارساته بإسم الدين الاسلامي.

في تقرير بثته قناة روسيا اليوم تم الكشف فيه عن أحد المتورطين في تفجير الطائرة الروسية في مصر منذ أربعة أعوام خلت وهو الحادث الذي ساهم بضرب السياحة المصرية ضربة قاصمة منذ حدوثه وحتى اليوم

فقد قالت قناة “روسيا أن المشتبه به في تفجير الطائرة الروسية فوق سيناء المصرية 2015 تم الكشف عن هويته وهو الدنماركي من أصل لبناني باسل حسن.

وأودى الحادث حينذاك بحياة 224 شخصا كانوا على متن الطائرة في طريقها من شرم الشيخ في أقصى جنوب شبه جزيرة سيناء المصرية إلى بطرسبورج الروسية في نهاية أكتوبر 2015.

وقال التقرير نقلًا عن وسائل إعلام دنماركية إن “صحافيين دنماركيين قد حصلوا على المعلومات من خلال التحقيق المتعلق بالمواطن الأسترالي خالد خياط، الذي اعتقل بتهمة التخطيط لتفجير طائرة تابعة لشركة الاتحاد للطيران الإماراتية قبل نحو عامين.

وقال الخياط خلال الاعترافات التي أدلى بها إن “هناك أيضاً طائرة انفجرت في مصر، وكان نفس الأشخاص وراء العملية (خياط وحسن)، وأنه تم اقتراح استخدام نفس الطريقة لتنفيذ الهجومين”.

وتشير معطيات الصحافة الدنماركية إلى أن باسل كان شخصية رئيسية في “العمليات الخارجية” لتنظيم داعش الإرهابي.
وولد باسل حسن عام 1987، في الدنمارك وحمل جنسيتها واسمه الكامل محمد باسل الشيخ وتخرج في كلية الهندسة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى