تحت المجهر

عرضت يعقوبيان فيديو وإتهمت حزب سبعة والتيار الوطني الحر بالوقوف وراء الحملة عليها

أعلنت النائبة بولا يعقوبيان في مؤتمر صحافي، أن أبواب جهنم فُتحت عليها بعد كلامها في البرلمان، كاشفة ان لديها معطيات تؤكد ما قالته عن الوزير جبران باسيل. وقالت: “من غير المسموح أن يقول مسؤولا في العهد كلاما من هذا النوع من دون محاسبة”.

وقالت يعقوبيان في مؤتمر صحافي، أن من سمع كلمات النواب في جلسة الثقة ويسمع كلمات رؤساء الأحزاب يشعر ان هناك اجماعا في البلد على محاربة الفساد في حين أن هناك حماية للفساد والفاسدين، معربةً عن اسفها لأن الفساد بات ميثاقياً ويتم الاختباء وراء الطائفة لتخبئة الفساد الذي يدفع ثمنه كل اللبنانيين.

وتابعت يعقوبيان: “فُتحت عليّ أبواب جهنّم وتبلّغتُ الدعوى القضائيّة من الوزير جبران باسيل بقيمة 75 الف دولار لتشويه شرفه وسمعته وكرامته، لكن انا لا اريد تشويه شرف احد كما لا اريد ان ينال احد من سمعتي لكن لدي معطيات واول خيط متعلق بتغريدة اطلقها هو”.

ولفتت الى ان “منذ 11 سنة تستورد وزارة الطاقة الفيول عبر مستوردين إثنين فقط، فلماذا لم نستورد مباشرة مثل باقي دول العالم”، مشيرة الى انها توصلت الى معطيات أذهلتها، ومؤكدة أن ملف البواخر فيه من الفساد ما “يُطعمي” بلداً وقارة.

وعرضت يعقوبيان فيديو زوّدها به أشخاص من التيار الوطني الحر لسائقها السابق وهو يرتشي للتشهير بها، وإتهمت حزب سبعة والتيار الوطني الحر بالوقوف وراء الحملة عليها. وقالت: “الحملة المقامة علي عبر مواقع التواصل حملة ملفّقة مدبرة وفيها تآمر”، مشيرة الى ان “التآمر وصل الى صلب منزلها وتعرّضت لحملات تناولت حياتها الخاصة، شاكرة أمن الدولة لكشف الموضوع.

وقالت: “الاهانات انتشرت فقط على مواقع أشخاص على علاقة بـ”التيار الوطني الحر”، وليس “حزب سبعة”، وأردفت: “حزب سبعة” صوّر الفيديو وتم تسليمه الى التيار الوطني الحر اي الى احد احزاب السلطة الفاسدة”، مضيفة: “أعلم بكل قصصكم الشخصية وماذا يوجد داخل منازلكم لكن لن أستعمل هذه المعلومات”.

وتابعت “لم يكن لدي ولا يوم وصول الى المال العام، فأنا اعمل منذ 19 عاماً بطريقة مستقلة، وقد حفرت الصخر بالابرة منذ كنت صغيرة.

وتوجّهت للوزير باسيل بالقول “أنا تحدّثت عن موضوع البواخر وقد تحدث كثيرون قبلي عن هذا الملف مثل وزير المالية لماذا لم يتم رفع دعوى بحقهم؟ كما ان صحيفة المستقبل تحدثت عن منزل تملكه بـ5 مليون استرليني لم تردّ حتى على المقال”.

وشددت على ان مصلحة احزاب السلطة ان يبقى اللبناني مفروزا ويكره بعضه، والا لن يبقى أحد منهم في السلطة، وقالت “ولا سلاح عندهم الا الاجتزاء والتحريض لتضليل الرأي العام على مواقع التواصل الاجتماعي”.

وسألت: “لماذا يوجد في وزارة الطاقة منظمة غير حكومية تتقاضى 4 ملايين دولار سنويا من الدولة”، مؤكدة انها ستقدم ملفا متكاملا الى القضاء. وقالت: “أنا تحت سقف القانون، وأحزاب السلطة السياسية تواطأت علي، وكل ما يحصل هو على حساب الشعب اللبناني”.

كما تطرّقت يعقوبيان الى ملف المحارق، وقالت “سترون حقيقة المحارق التي هي صفقة العصر ومن اكثر المواضيع التي فيها اموال، وهم يحضّرون لتقاسم مليارين، أما محرقة بيروت فهي الاكبر وتحتاج لبنائها 350 مليون دولار، ما عدا الصيانة وغيرها”.

ورداً على سؤال، أكدت يعقوبيان أن ترشحها عن حزب 7 كان عبئاً عليها واضطرت أن تقوم بحملة انتخابية منفصلة.

وتعليقاً على حصانتها النيابية، قالت: “النائب من دون الحصانة كالفارس من دون جواد والصحافي من دون قلم، ليس لدي زعيم فساد يقوم باتفاق مع زعيم اخر، وحصانتي مهمة لأنني أخذتها من الناس التي صوّتت لي وهذه الحصانة اعطيت للنائب لكي يقوم بدوره بالمحاسبة والرقابة وانا لن اتخلى عن حقي بالتحدث عن كل الارتكابات.”

واشارت يعقوبيان الى انها فتحت النار بموضوع التوظيفات على الجميع، وقال “انا اليوم أدفع الثمن في كل الاتجاهات”.

كذلك تحدثت عن دعوى مرفوعة في باكستان ضد شركة كارادينيز وهناك علامات استفهام كبيرة في بلدان اخرى حول عمل هذه الشركة، وقال “الملف مخيف بكمية الهدر والفساد وهذا كلّه سيكون موجوداً أمام القضاء”.

ووضعت يعقوبيان الحملة التي تُشنّ ضدها بإطار تسهيل قتلها، وقالت “هذه الحملة هي محاولة لاغتيالي معنوياً عبر الاشاعات، واذا لم ينجح الامر عندها يبدأ الخطر الأمني”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى